منتدى الإخوة في الله للرؤى والأحلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
ما فات اكثر مما بقي من الشهرأمس في 4:31 amغربه غريبه
تحري ليلة القدر الأربعاء مارس 27, 2024 4:00 pmغربه غريبه
ما ترجمة النقش على السيف الأربعاء مارس 27, 2024 3:56 pmغربه غريبه
القراءات..الإثنين مارس 25, 2024 8:03 amمررت من هنا
الظالم ظالم ولو ادعى العدل الإثنين مارس 25, 2024 4:51 amغربه غريبه
قطاع غزة ... الأحد مارس 24, 2024 10:02 amغربه غريبه
« إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ » إلى الأخ غربة.السبت مارس 23, 2024 6:21 pmغربه غريبه
« قصة نوح و الطوفان العظيم»الإثنين مارس 18, 2024 1:53 pmزائر
« اجتهدوا وجُدوا فإن الأمر جِدُ ! »الأحد مارس 17, 2024 12:35 pmزائر
رمضان كريمالأحد مارس 17, 2024 7:33 amمررت من هنا
زراعة الدجاجالأحد مارس 17, 2024 6:43 amغربه غريبه
” قراءة خاشعة تجلو صدأ القلوب”الأحد مارس 17, 2024 2:40 amغربه غريبه
لماذا لم تصوم عمان معانا السبت مارس 16, 2024 6:44 amغربه غريبه
وش دخل البرازيل باروبا السبت مارس 16, 2024 5:50 amغربه غريبه
« رؤيا زلزال بقوه 9.8 »السبت مارس 16, 2024 12:07 amغربه غريبه
مارس 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
25262728293031

اليومية

اذهب الى الأسفل
avatar
زائر
زائر

الرقية وعلاج الأمراض Empty الرقية وعلاج الأمراض

السبت مايو 13, 2023 2:48 am


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أولا القرآءة على الماء أو الزيت أو الطعام وأكله ليس بشيء .



وإنما ما ورد القرآءة بالقرآن على المريض . ثم الطاعة هي من أول أسباب العلاج ولذا تجارب الغير قد لا تكون مفيدة معك وتجاربك قد لا تكون مفيدة معهم . ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا )

بل الإنسان على نفسه بصيرة فأول العلاج هي طاعة الله فإذا تجنبت المعاصي وأطعت الله فأنت في أول مراحل العلاج .

ثم تعاهد القرآن في كل وقت . ( وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ) .

التضرع لله عز وجل ( فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) ، ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ )

الدعاء بالشفاء ( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ ) .

فهاذه أهم أسباب العلاج الطاعة والإيمان وتعاهد القرآن قرآءة وإستماعه والتضرع لله والدعاء سواء بأدعية معلومة كأذكار الصباح والمساء أو بدعاء خاص . وأحب أن أنبه أن الطاعة والإيمان ذكروا بعد آية السحر كما قال سبحانه

( وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ خَيْرٌ ۖ لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انظُرْنَا وَاسْمَعُوا ۗ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) .


فهاذه أهم أسباب الشفاء ، ثم هناك أسباب معنوية كشربة العسل والمهم أن يكون خارجا من النحل وغير ممزوج أو مغشوش لأن الله ذكر أن فيه شفاء للناس ، شرب ماء زمزم للحديث ولو كان به ضعف اللهم صل وسلم على محمد ، شرب زيت زيتون والإدهان به لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ولو كان ذلك عاما دون تقيد ذلك بالمرض ولذكر الله سبحانه أنها شجرة مباركة . شرطه محجم للحديث اللهم صل وسلم على محمد . الأغتسال بالماء البارد وشربة كذلك إن لم يكن هاذا خاصا بأيوب عليه السلام ( مغتسل بارد وشراب )  . الأكل من الطيبات طاعة لله ولأن الأكل المشبوه كالمذبوح لغير الله قد يكون له تأثيرا وأمرنا أن نأكل من الطيبات ، التصبح بسبع تمرات على الريق والأفضل أن تكون عجوة . الطهارة والوضوء كلما أحدثت لما ورد من فضل للمحافظه على الطهور .


والمهم المهم هو الطاعة وترك المعاصي ( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان ) أو قوله سبحانه ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) .

وأخيرا هو التوكل على سبحانه والعلم أنه لا شفاء إلا شفائه ( وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )

طبعا سبب طرحي لهاذا الموضوع أولا لأنتشار بعض طرق العلاق المبنيه على التجربة واللتي الله أعلم بها ولا أصل لها ، ثانيا طرح بعض برامج العلاج اللتي نفعت مع بعضهم وأحببت أنبه أنها قد لا تنفع مع الآخر لأن المسألة تختلف بإختلاف إيمان العبد وتضرعه ومعاصيه وتوكله وآخر ذلك كله مشيئة البارئ سبحانه .

والمهم أن نلجأ إلى الله سبحانه . وندعوه سبحانه . ونطيعه سبحانه . ونتضرع له سبحانه . ونتجنب مسببات تسلط الشياطين كالمعاصي والنوم عن الصلاة لأن الشيطان يبول في إذن النائم ويعقد العقد على رأسه ويبات على منخره فما بالكم بمجالس السوء والأكل مما لم يذكر إسم الله وعدم الطهاره في أغلب الأوقات أو المكث على جنابه أو عدم التعوذ عن دخل الخلاء .

أسأل الله أن ينعفني وإياكم بهاذا ويكفينا شر أنفسنا أولا ومن ثم شر الشيطان وشركه اللهم آمين وأستغفر الله لي ولكم والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين والحمد لله رب العالمين .

avatar
زائر
زائر

الرقية وعلاج الأمراض Empty رد: الرقية وعلاج الأمراض

السبت مايو 13, 2023 4:50 am


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . إن شاء الله تعالى سأضع برنامجا علاجيا مفصلا يصلح لسائر أنواع الآفات والأمر يحتاج إلى جهاد النفس لمن أراد السلامة في الدنيا والآخرة بعد توفيق الله تعالى .

أولا سأقفل هاذا الموضوع حتى لا يتشتت طالب الفائدة ولا كاتب الموضوع بالمداخلات .

والبرنامج بختصار هو أولا التوبة ثانيا الحفاظ على الصلاة ثالث السنن الرواتب رابعا الأذكار بكافة أنواعها خمسا تعاهد القرآن بالقرآءة والعمل به .


طبعا كل خطوة تحتاج إلى تفصيل فأولا التوبة . فلابد لها من أمور أولها الإستغفار من المعصية والإقلاع وعدم الرجوع إلى المعصية والتحلل من المظالم إن كانت معصية متعدية كالغيبة والسرقة والندم إن كانت لازمة كالتقصير في الصلاة ونحو ذلك ، وكذلك الصدقة بنية أن تكون كفارة عن المعاصي مع الصلاة على النبي اللهم صل وسلم على محمد ( وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) . وإن شاء الله تعالى سننتقل إلى الخطوة التالية على مهل متى ماوجدنا إقبالا إلى ذلك وبالله التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

إضافة لمن أعتاد ذنبا وأقترفه بعد التوبة منه أن يعود فيستغفر ويتوب ويتصدق ويصلي على النبي وأن يعمل بهاذا الحديث كذلك (( وحدَّثَني أبو بَكْرٍ وصدقَ أبو بَكْرٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ، أنَّهُ قالَ: سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يقولُ: ما مِن عبدٍ يذنبُ ذنبًا، فيُحسنُ الطُّهورَ، ثمَّ يقومُ فيُصلِّي رَكْعتينِ، ثمَّ يستغفِرُ اللَّهَ، إلَّا غفرَ اللَّهُ لَهُ، ثمَّ قرأَ هذِهِ الآيةَ: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ إلى آخرِ الآيةِ )) .

avatar
زائر
زائر

الرقية وعلاج الأمراض Empty رد: الرقية وعلاج الأمراض

السبت مايو 13, 2023 8:21 am


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . الخطوة الثانية هي إقامة الصلاة .
ولم يؤمر في القرآن بالصلاة دون تقييدها بإقامتها إلا في صلاة الخوف في سورة النساء وعقبت الآية بإقامة الصلاة عند الطمأنينة .

(وإذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِن وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ ۗ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَىٰ أَن تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ ۖ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا ) .

ولذا فإن إقامة الصلاة هو المأمور به وليس الصلاة فقط .

وشأن الصلاة عظيم فهي من عمل المؤمنين وعلامتهم ( الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) ولذا فمن لا يقيمها أو أضاعها فليس داخلا في هاذه الآيات وليبحث عن نفسه في طوائف الناس الثلاثة المذكورين في أول سورة البقرة بعد هاذه الطائفة وهم المؤمنين .

وفي الحديث اللهم صل وسلم على محمد ( العهدُ الذي بينَنا وبينَهم الصلاةُ، فمَن تركَها فقد كفرَ ) وفي الحديث الآخر اللهم صل وسلم على محمد ( إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ ، فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ : انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنْ الْفَرِيضَةِ ؟ ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ ) .

وعددها خمس صلاوات مفروضة ( أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعَثَ مُعَاذًا رَضِيَ اللَّهُ عنْه إلى اليَمَنِ، فَقالَ: ادْعُهُمْ إلى شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَنِّي رَسولُ اللَّهِ، فإنْ هُمْ أطَاعُوا لذلكَ، فأعْلِمْهُمْ أنَّ اللَّهَ قَدِ افْتَرَضَ عليهم خَمْسَ صَلَوَاتٍ في كُلِّ يَومٍ ولَيْلَةٍ، فإنْ هُمْ أطَاعُوا لذلكَ، فأعْلِمْهُمْ أنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عليهم صَدَقَةً في أمْوَالِهِمْ تُؤْخَذُ مِن أغْنِيَائِهِمْ وتُرَدُّ علَى فُقَرَائِهِمْ ) .

ومواقيتها هي في هاذا الحديث .

(جاءَ جبريلُ إلى النَّبيِّ حينَ زالتِ الشَّمسُ فقالَ : قُم يا محمَّدُ فصلِّ الظُّهرَ حينَ مالتِ الشَّمسُ ، ثمَّ مَكَثَ حتَّى إذا كانَ فَيءُ الرَّجلِ مثلَهُ جاءَهُ للعَصرِ فقالَ : قُم يا محمَّدُ فصلِّ العصرَ ، ثمَّ مَكَثَ حتَّى إذا غابتِ الشَّمسُ جاءَهُ فقالَ : قُم فصلِّ المغربَ ، فقامَ فصلَّاها حينَ غابتِ الشَّمسُ سواءً ، ثمَّ مَكَثَ حتَّى إذا ذَهَبَ الشَّفقُ جاءَهُ فقالَ : قُم فصلِّ العشاءَ فقامَ فصلَّاها ، ثمَّ جاءَهُ حينَ سطعَ الفَجرُ في الصُّبحِ فقالَ : قُم يا محمَّدُ فصلِّ ، فَقامَ فصلَّى الصُّبحَ ، ثُمَّ جاءَهُ منَ الغَدِ حينَ كانَ فيءُ الرَّجلِ مثلَهُ فقالَ : قُمْ يا محمَّدُ فَصلِّ ، فصلَّى الظُّهرَ ، ثمَّ جاءَهُ جبريلُ عليهِ السَّلامُ حينَ كانَ فيءُ الرَّجُلِ مِثلَيهِ فقالَ : قُم يا مُحمَّدُ فصلِّ ، فصلَّى العَصرَ ، ثمَّ جاءَهُ للمغرِبِ حينَ غابتِ الشَّمسُ وقتًا واحدًا لم يزَلْ عنهُ فقالَ : قُم فصلِّ فصلَّى المغربَ ، ثمَّ جاءَهُ للعِشاءِ حينَ ذَهَبَ ثلثُ اللَّيلِ الأوَّلُ فقالَ : قم فصلِّ ، فصلَّى العشاءَ ، ثمَّ جاءَهُ للصُّبحِ حينَ أسفرَ جدًّا فقالَ : قُم فصلِّ ، فصلَّى الصُّبحَ ، فقالَ : ما بَينَ هذَينِ وقتٌ كلُّهُ ) .

وفي هاذا الحديث بيان أول الوقت وآخره وأدلتها من القرآن قوله سبحانه ( أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ) وقوله سبحانه (  فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ) وقوله سبحانه ( إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا ) .

طبعا معرفة أول الوقت وآخره يعطي فسحة لمن أراد أن يصليها بخشوع لأن هناك امورا تشغل النفس عند دخول وقت الصلاة منها الأكل أو مدافعة الأخبثين وهما البول والغائط عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها: سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول: ((لا صَلاةَ بحَضرةِ الطَّعامِ، ولا هو يُدافِعُه الأخبثانِ  )) أو لمن أراد أن يبرد بالظهر إتباعا للسنة أو أراد أن يؤخر العشاء كذلك أو يعجلها بعد مغيب الشفق إذا غلبه التعب وأراد النوم .

ولا شك أن صلاة الجماعة لها فضل ولا خلاف في ذلك والأدلة كثيرة كما في الحديث اللهم صل وسلم على محمد( صلاةُ الجماعةِ تَفضُلُ صلاةَ الفذِّ بِخمسٍ وعِشرينَ دَرَجةً ) ومن دخل مع الإمام من تكبيرة الإحرام حتى السلام فقد سلم من مبطلات الصلاة . وإنما وجب التنبية لمن يصلي الفريضة في بيته أو فاتته ركعة أو أكثر مع الإمام أن يحرص على الطمأنينة في صلاته كما في الحديث اللهم صل وسلم على محمد ( أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دَخَلَ المَسْجِدَ فَدَخَلَ رَجُلٌ، فَصَلَّى، فَسَلَّمَ علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَرَدَّ وقالَ: ارْجِعْ فَصَلِّ، فإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ، فَرَجَعَ يُصَلِّي كما صَلَّى، ثُمَّ جَاءَ، فَسَلَّمَ علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: ارْجِعْ فَصَلِّ، فإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ثَلَاثًا، فَقالَ: والذي بَعَثَكَ بالحَقِّ ما أُحْسِنُ غَيْرَهُ، فَعَلِّمْنِي، فَقالَ: إذَا قُمْتَ إلى الصَّلَاةِ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ ما تَيَسَّرَ معكَ مِنَ القُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ حتَّى تَعْدِلَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا، وافْعَلْ ذلكَ في صَلَاتِكَ كُلِّهَا ) . وهاذا الحديث غاية في الأهمية .

ثم إن الطهارة شرط للصلاة فأولا الطهاره من البول والغائط . عن ابن عباس قال : لما نزلت هذه الآية : ( فيه رجال يحبون أن يتطهروا ) بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عويم بن ساعدة فقال : " ما هذا الطهور الذي أثنى الله عليكم ؟ " . فقال : يا رسول الله ، ما خرج منا رجل ولا امرأة من الغائط إلا غسل فرجه - أو قال : مقعدته - فقال النبي صلى الله عليه وسلم . " هو هذا " .

وطاهرة اللباس ( بينَما رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يصلِّي بأصحابِهِ إذ خلعَ نعليهِ فوضعَهُما عن يسارِهِ فلمَّا رأى ذلِكَ القومُ ألقوا نعالَهُم فلمَّا قضى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صلاتَهُ قالَ ما حملَكُم علَى إلقاءِ نعالِكُم قالوا رأيناكَ ألقيتَ نعليكَ فألقينا نعالَنا فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ جبريلَ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أتاني فأخبرَني أنَّ فيهِما قذرًا - أو قالَ أذًى - وقالَ إذا جاءَ أحدُكُم إلى المسجدِ فلينظُر فإن رأى في نعليهِ قذرًا أو أذًى فليمسَحهُ وليصلِّ فيهِما ) وأتخاذ الزينة ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) والمسجد في الآية عاما وقد يدخل فيها حتى محراب المرء أو مصلاه في بيته .

وأيضا طهاره البدن بالوضوء ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) . وأيضا الوضوء عبادة يلزمها إقبال ومتابعه فأولا التمسية ( لا وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرْ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ ) حديث ضعيف حسنه بعضهم . وعدم الإسراف بالماء للحديث اللهم صل وسلم على محمد ( أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرَّ بسعدٍ وهو يتوضَّأ، فقال: «مَا هَذَا السَّرَفُ يَا سَعْدُ؟!» قال: أفي الوضوء سرف؟! قال: «نَعَمْ، وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهَرٍ جَارٍ». ) وعدم الزيادة على ثلاثة لكل عضو ( أَنَّ أَعرابِيًّا جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يسأله عن الوضوء، فأراه الوضوءَ ثلاثًا ثلاثًا، ثمَّ قال: «هَكذَا الْوُضُوءُ، فَمَنْ زَادَ عَلَى هَذَا فَقَدْ أَسَاءَ وَتَعَدَّى وَظَلَمَ». ) وأسباغ الوضوء ( ألا أدلُّكُم على ما يَمحو اللَّهُ بهِ الذُّنوبَ ويرفعُ الدَّرجاتِ قالوا بلى يا رسولَ اللَّهِ قال إِسباغُ الوضوءِ على المَكارِه وَكثرةُ الخُطا إلى المسجِدِ وانتظارُ الصَّلاةِ بعدَ الصَّلاةِ فذلِكَ الرِّباطُ ثلاثَ مرَّاتٍ ) وهو عبادة فينبغي إحسانها بل قال بعضهم أن الوضوء أول الصلاة فمن أحسنه خشع في صلاته فالله أعلم . وفي الحديث اللهم صل وسلم على محمد ( من توضأ فأحسن الوضوءَ ثم قال : أشهد أن لا إله َ الا اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه . اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهِّرين، فُتحت له ثمانيةُ أبوابِ الجنةِ، يدخل من أيّها شاءَ ) .

وأيضا طهارة الفم عند الصلاة كم في الحديث اللهم صل وسلم على محمد ( لولا أن أشُقَّ على أمتي لأمرْتُهم بالسواكِ مع كلِّ وضوءٍ ) .

وأيضا طهارة موضع الصلاة كما في الحديث اللهم صل وسلم على محمد ((عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: قام أعرابيٌّ فبال في المسجِدِ، فتناوله الناسُ، فقال لهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((دَعُوه وهَرِيقوا على بولِه سَجْلًا من ماءٍ، أو ذَنوبًا من ماءٍ؛ فإنَّما بُعِثتُم مُيسِّرين، ولم تُبعَثوا مُعسِّرينَ  ))

وفي الآخر اللهم صل وسلم على محمد ( إن لَم تجِدوا إلَّا مَرابضَ الغنَمِ و أَعطانَ الإبلِ ، فصلُّوا في مَرابِضِ الغنمِ ، و لا تُصلُّوا في أعطانِ الإبلِ ؛ فإنَّها خُلِقَتْ من الشَّياطينِ ) .

وأيضا في إتخاذ سترة عند الصلاة ولو كان المكان خاليا لقوله صلى الله عليه وسلم ( إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة وليدن منها ) .

والأفضل أن يؤذن ويقيم ولو كان يصلي في بيته لما في ذلك من أجر  وأن يقول بين ذلك الدعاء في هاذا الحديث ( قال عليه الصلاة والسلام-: من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته؛ حلت له شفاعتي يوم القيامة ) .

وأيضا إخلاص النية عند الصلاة ( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا ) .

أيضا ينبغي في داخل الصلاة الخشوع ( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ) وأيضا قوله سبحانه ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ) والخشوع هو خشوع البدن والقلب وعكسه الحركة ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ ۚ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۚ إِنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) .

وينبغي كذلك إستحضار مايقال في الصلاة ووما يعين على إستحضار الفاتحه هو فهم هاذا الحديث ( إن اللهَ تعالى يقولُ : قسمتُ الصلاةَ بيني وبين عبدي نصفينِ ، نصفُها لي ونصفُها لعبدي ولعبدي ما سألَ ، فإذا قالَ : { الحمدُ للهِ ربِّ العالمين } قالَ اللهُ : حمِدني عبدي ، وإذا قالَ : { الرحمنُ الرحيمُ } قالَ اللهُ : أثنى عليَّ عبدي ، وإذا قالَ : { مالكِ يومِ الدينِ } قال اللهُ عز وجل : مجّدني عبدي ، وفي روايةٍ فوَّضَ إليَّ عبدي ، وإذا قالَ : { إياكَ نعبدُ وإياكَ نستعينُ } قال : فهذه الآيةُ بيني وبين عبدي نصفينِ ولعبدي ما سألَ ، فإذا قالَ : { اهدنا الصراطَ المستقيمَ صراطَ الذين أنعمتَ عليهم غيرِ المغضوبِ عليهم ولا الضالينَ } قال : فهؤلاءِ لعبدي ولعبدي ما سألَ ) ولذا ينبغي أن يسأل الله الصراط المستقيم بقلب صادق وأن يستحضر المرء وقوفه بين يدي ربه  وأن يناجيه ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا كان أحدُكم في الصلاة، فإنه يناجي ربَّه، فلا يبزقنَّ بين يدَيْه ولا عن يمينِه، ولكن عن شماله تحت قدمه))؛ متفق عليه.

وكذلك حبذا أن ينوع في الأدعيه فدعاء الإستفتاح له عدة صور فإذا نوع المرء بينها كان ذلك أحرى له في إستحضار مايقول .

كذلك حبذا أن يطيل في صلاته بالقرآءة بعد الفاتحه ولذا عليه أن يجمع له من القرآن بقدر ما يعينه على الصلاة به كأن يصلي الفجر بطوال المفصل كسورة قاف والذريات والطور ونحوها ، وكذلك إذا ركع أن يعظم الله ويستشعر ذلك وسبق وأن ذكرنا الإطمئنان وحذرنا من عدم الإطمئنان وأن ذلك من مبطلات الصلاة ( نهى رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عن نقرةِ الغُرابِ وافتراشِ السَّبعِ وأن يوطِّنَ الرَّجلُ المكانَ في المسجدِ كما يُوطِّنُ البعيرُ ) .

فهاذه أمور أحببت أن أذكر بها فإن الذكرى تنفع المؤمنين وكذلك قد يغفل عنها البعض منا وقد يجهلها البعض الآخر ولذا وجب التنبيه عليها ولأن الأعمال بأحسنها وليس بأكثرها ( الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ) ونسأل الله لنا ولكم الهداية والثبات والعمل الصالح والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

avatar
زائر
زائر

الرقية وعلاج الأمراض Empty رد: الرقية وعلاج الأمراض

السبت مايو 13, 2023 1:58 pm


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . بعد التوبة وإقامة الصلاة هناك السنن الرواتب . روى البخاري (1180) ، ومسلم (729) عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : " حَفِظْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ رَكَعَاتٍ : رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ فِي بَيْتِهِ ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ فِي بَيْتِهِ ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلاَةِ الصُّبْحِ ) .
وروى الترمذي أيضا (415) عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ : أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ ) .
وهاذه السنن أقتصرنا عليها لأرتباطها مع الصلاة وأحرى أن يُحافظ عليها وإلا فصلاة النافلة أوسع ، ولاشك أن فيها من الخير الكثير ومنه أنها سبب لجبر نقص صلاة الفريضة يوم القيامة كما مر معنا في الحديث في المشاركة سابقا وأيضا هي من أسباب محبة الرب سبحانه كما في الحديث اللهم صل وسلم على محمد ( إنَّ اللَّهَ قالَ: مَن عادَى لي وَلِيًّا فقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الَّذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ، وما تَرَدَّدْتُ عن شَيءٍ أنا فاعِلُهُ تَرَدُّدِي عن نَفْسِ المُؤْمِنِ؛ يَكْرَهُ المَوْتَ، وأنا أكْرَهُ مَساءَتَهُ) .

وآكد النوافل بعد السنن الرواتب صلاة الوتر وهي ركعة .. عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا» . متفق عليه.

وهناك أيضا ركعتي الضحى وهي ركعتي الإشراق اللهم صل وسلم على محمد .(يصبحُ على كل سُلامَى ابنِ آدمَ صدَقةٌ ، فإماطةُ الأذى عنِ الطَّريقِ صدقةٌ ، والتَّسليمُ على من لقيتَ صدقةٌ ، والأمرُ بالمعروفِ صدقةٌ ، والنَّهيُ عنِ المنكرِ صدقةٌ ، وَذَكَرَ الصَّلاةَ والصَّومَ والحجَّةَ والتَّسبيحَ والتَّحميدَ والتَّكبيرَ كلُّ ذلِكَ صدقةٌ ، ثمَّ قالَ يُجزئُ أحدَكُم من ذلِكَ رَكْعتا الضُّحى) .

وأما أحب الصلاة إلى الله بعد الفريضة هي صلاة الليل كما في الحديث اللهم صل وسلم على محمد (أفضلُ الصيامِ بعدَ رمضانَ شهرُ اللهِ المحرَّمُ, وأفضلُ الصلاةِ بعدَ الفريضةِ صلاةُ الليلِ ) وهي كما في الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صلاةُ الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدُكم الصبح صلَّى ركعة واحدة توتر له ما قد صلَّى)) .

والنوافل في كل وقت مالم يكن وقت نهي . روى البخاري عن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لا صَلاةَ بَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ، وَلا صَلاةَ بَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ.

وروى مسلم عن عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ يَقُولُ : ثَلاثُ سَاعَاتٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَانَا أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ أَوْ أَنْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا: حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً حَتَّى تَرْتَفِعَ، وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ حَتَّى تَمِيلَ الشَّمْسُ، وَحِينَ تَضَيَّفُ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ حَتَّى تَغْرُبَ .
والله تعالى أعلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


avatar
زائر
زائر

الرقية وعلاج الأمراض Empty رد: الرقية وعلاج الأمراض

الأحد مايو 14, 2023 3:10 am


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . الخطوة الرابعة هي الأذكار ، وأريد أن أركز على الأذكار بعد الصلاة خاصة ، ومن زاد فهو خير . وأفضل الذكر ماوافق القلب فيه اللسان .وأدناه ماكان باللسان دون حظور القلب .

وفي القرآن الأمر بالذكر بعد الصلاة في قوله تعالى (فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ ) وقوله سبحانه في سورة الجمعة ( فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) .

وهي كالآتي .

أسـتغفر الله، أسـتغفر الله، أسـتغفر الله.. اللهـم أنـت السلام ، ومـنك السلام ، تباركت يا ذا الجـلال والإكـرام. لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له المـلك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهـم لا مانع لما أعطـيت، ولا معطـي لما منـعت، ولا ينفـع ذا الجـد منـك الجـد.. لا إله إلا الله, وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا حـول ولا قـوة إلا بالله، لا إله إلا اللـه، ولا نعـبـد إلا إيـاه, له النعـمة وله الفضل وله الثـناء الحـسن، لا إله إلا الله مخلصـين لـه الدين ولو كـره الكـافرون . سبحان الله والحمد لله ولا إلاه إلا الله والله أكبر خمس وعشرين مرة .  قرآءة آية الكرسي وقل هو الله أحد و قل اعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس .اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك


لا إله إلا الله وحـده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيـي ويمـيت وهو على كل شيء قدير. عشر مرات بعد المغرب والصـبح.اللهـم إنـي أسألـك علمـا نافعـا ورزقـا طيـبا ، وعمـلا متقـبلا. بعد السلام من صلاة الفجر.اللهم أجرني من النار. سبع مرات بعد صلاة الصبح والمغرب .

وحبذا كذلك الحفاظ على أذكار الصباح والمساء . مع كثرة الصلاة على النبي اللهم صل وسلم عليه . وأيضا العمل بهاذا الحديث لما فيه من أجر وحرز من الشيطان  أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ ؛ كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ ، وَكُتِبَ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنْ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ ، إِلَّا رَجُلٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْهُ ) . وذكر الله في كل وقت كما في الحديث إلا ما قيد في أحاديث أخرى من كراهه الذكر عند قضاء الحاجة ( كانَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَذْكُرُ اللَّهَ علَى كُلِّ أحْيَانِهِ ) .

وما يهمني هو الأذكار اللتي بعد الصلاة المفروضة حتى تكون أدعى للحفاظ عليها وكي يتركز جهدنا على الصلاة ولا نتشتت وبالله التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .




avatar
زائر
زائر

الرقية وعلاج الأمراض Empty رد: الرقية وعلاج الأمراض

الأحد مايو 14, 2023 3:31 am


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أخيرا تلاوة القرآن . وأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل ، ولذا يفضل أن يخصص ختمة شهرية بمعدل جزء يوميا بتلاوة خاشعة وبتدبر . فإن عجزت عن ذلك ففي كل أربعين ليلة .

وأنصح كذلك بحفظ جزء عم كأدنى قدر كي تقيم به الصلاة وتنوع في القرآءة من صلاة إلى أخرى .

وهاذا هو العمل اللذي بئذن الله تعالى يكون مقربا لكل خير دافعا لكل شر . سواء ضعف إيمان ، مرض قلوب ، قلة علم ، تسلط شياطين ، سحر ، مس ، كله سنتهي بإذن الله تعالى .

ولم نأت بجديد وإنما هي الصلوات الخمس المفروضة علينا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم فيما قبلها ومابعدها ، مع بذل الهجد في دفع تقصيرنا فيها ، ومحاولة إقامتها على أحسن وجه نستطيعه وبالله التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

( اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ )

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى