صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2 

- رقيَّةزائر
« مما قرأت »
الثلاثاء يناير 18, 2022 2:47 am
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللهم صلّ على نبينا محمد وعلى آله وبارك وسلم.
.
البيوت مليئة بالابتلاءات..
فإذا عافاك الله.
فاحمد الله على العافية .
===
اللهم لك الحمد كما أنعمت علينا نعماً بعد نعم .
ولك الحمد في السراء والضراء ولك الحمد
في الشدة والرخاء ولك الحمد على كل حال.
===
.
الابتلاءُ بأنواعِه كلِّها فيه فتنةٌ واختبارٌ للعبدِ..
ويَنبغي عليه الصبرُ والدُّعاءُ للهِ.
.
أما العبدُ الذي عافاهُ اللهُ؛ فإنه
في نِعمةٍ يَنبغي شُكرُ اللهِ عليها …
.
وفي الحديثِ: أنَّ ذِكرَ اللهِ والثَّناءَ عليه
يحفَظُ الإنسانَ ويُعافيه مِن البلايا .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللهم صلّ على نبينا محمد وعلى آله وبارك وسلم.
.
البيوت مليئة بالابتلاءات..
فإذا عافاك الله.
فاحمد الله على العافية .
===
اللهم لك الحمد كما أنعمت علينا نعماً بعد نعم .
ولك الحمد في السراء والضراء ولك الحمد
في الشدة والرخاء ولك الحمد على كل حال.
===
.
الابتلاءُ بأنواعِه كلِّها فيه فتنةٌ واختبارٌ للعبدِ..
ويَنبغي عليه الصبرُ والدُّعاءُ للهِ.
.
أما العبدُ الذي عافاهُ اللهُ؛ فإنه
في نِعمةٍ يَنبغي شُكرُ اللهِ عليها …
.
وفي الحديثِ: أنَّ ذِكرَ اللهِ والثَّناءَ عليه
يحفَظُ الإنسانَ ويُعافيه مِن البلايا .
- رقيَّةزائر
رد: « مما قرأت »
الثلاثاء يناير 18, 2022 2:53 am
- مُهَنَّدْاخو سعد
- المساهمات : 3536
تاريخ التسجيل : 17/01/2022
رد: « مما قرأت »
الثلاثاء يناير 18, 2022 2:58 am
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، الهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد . اللهم ما أمسى فينا من نعمة أبو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر ، والسلام على النبي ورحمة الله وبركاته ، والحمد لله رب العالمين .
- مُهَنَّدْاخو سعد
- المساهمات : 3536
تاريخ التسجيل : 17/01/2022
رد: « مما قرأت »
الخميس يناير 20, 2022 1:19 pm
- رقيَّةزائر
رد: « مما قرأت »
الثلاثاء يناير 25, 2022 2:39 pm
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللهم صلّ على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبارك وسلم.
.
كل مشكلة تعطيها أكبر من حجمها، فأنت في الحقيقة
تسقيها من ماء صحتك.. والأزمات لا تحلّها الأحزان؛
وإن من الهموم ما يكون علاجها: مواجهتها بحكمة
واتزان، وبعضها يكون علاجها فقط
( عدم الاهتمام)!
.
===
.
.
“ الفتن “
.
إنّ الفتن قد أقبلت فأعدّوا لها كثيرًا من الطّاعات والدّعوات.
===
.
اللهم اصرف عنّا الفتن ما ظهر منها وما بطن
اللهم إن أردت بعبادك فتنة فاقبضنا إليك غير فاتنين
ولا مفتونين، ولا خزايا ولا نداما ولا مبدلين. يارب العالمين آمين
.
لا إله إلّا أنت سبحانك إنّا كنّا من الظالمين
وصلّ الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وبارك وسلم.
.
- رقيَّةزائر
رد: « مما قرأت »
الخميس يناير 27, 2022 2:06 pm
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
“وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ
إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا “
.
.
===
ولن يَدَع الله ملِكًا، ولا أميرًا، ولا وزيرًا، ولا قاضيًا
ولا من ولي مسؤولية اثنين، ولا أب، ولا أم
إلّا وهو سائلهم سبحانه عما تحت أيديهم
أحفظوا أم ضيعوا، وسوف يسألهم الله
عن أموالهم مصدرها، وصرفها
وعن اعمارهم وعن علمهم
( فوربك لنسألنهم اجمعين )
.
.
- رقيَّةزائر
رد: « مما قرأت »
الجمعة يناير 28, 2022 1:39 pm
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وصلّ اللهم على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه وبارك وسلم.
===
يارب صبّ علينا من حنانك مايرضي خواطرنا، ومن أمانك مايحفّ قلوبنا.
ومن توفيقك مايجعلنا نشعر ، بأن حظ الدنيا بين أيدينا .
واجعل لنا من جبرِ الخواطرِ نصيب يا ربَّنا.
.
- رقيَّةزائر
رد: « مما قرأت »
الجمعة يناير 28, 2022 11:09 pm
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللهم صلِّ على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه وبارك وسلم.
.
الجرح لا يَقتُل .. لكن استمرار النزيف هو القاتل.
كلُّنا يواجه الصدمات في هذه الحياة ، هذه الصدمات
لا تكسر الإنسان غالبًا ، لكن أثارها النفسية هي التي تكسره..
.
في كل بيت قصة ألم ، حتى في القصور الفارهة
ستجد في الزوايا المظلمة، ألم ، واكتئاب ، ويأس.
.
السؤال المهم: لماذا كلُّ هذا الألم ؟
لماذا نعيش هذه الاوجاع ؟
وماذا لنا إنْ صبرنا عليها ؟
وكيف نتجاوز هذه الآلام والمشاق
بنجاح؟
.
ما يُعظِّم الآلام والأحزان هو عدم فهمنا
لسبب ذلك الحزن ، وذلك الألم .
.
لكننا حين نفهم ، لماذا نحن في هذه الحياة .
وماذا يريد الله منّا ، ولماذا نحن نتألم.
وماذا سنجني إنْ صبرنا على ذلك الألم؟
.
فإنّ الألم سيتقلّص ثم يضمحل ثم يتلاشى شيئًا فشيئًا..
( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا)
لِيختبركم..
.
إذًا سبب هذه الحياة، ووجودنا في هذه الأرض
هو الاختبار…..
.
.
وممن يخفف وطأة الابتلاء ، هو الرضا بقضاء الله وقدره.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم
فمن رضي فله الرضا
ومن سخط فله السخط .
في الصحيح.
.
هذا الرضَا بقَضاء اللهِ وَقدرهِ، يمنحك السَّكينة النفسية
التي تُعينك على مواجهة الصعاب.
.
امّا التسخط والتضجر، فسيؤدي بك الى التوتر
واضطراب النفسي .
.
الابتلاء عبارة عن غصن مليء بالاشواك يصيب الإنسان.
امّا الراضي بقضاء الله وقدره، فهو يُبعدها عنه بكل رفق ولين وهدوء
لانّه راضٍ بقضاء الله وقدره
فيدفع قضاءَ الله بقضاءِ الله
وقدرَ الله بقدرِ الله
.
امّا المتسخط والمتضجر ، فهو يريد أن يُبعد هذا الشوك عن نفسه
فيعصر هذا الشوك بيديه، فتزداد الآلام ، وتزداد الجراح
.
ثم لتّجاوز الابتلاء، لا بد من إدراك حقيقة
سرعة فناء الزمن .
فايز الكندري / الكويتي
كلُّنا يواجه الصدمات في هذه الحياة ، هذه الصدمات
لا تكسر الإنسان غالبًا ، لكن أثارها النفسية هي التي تكسره..
.
في كل بيت قصة ألم ، حتى في القصور الفارهة
ستجد في الزوايا المظلمة، ألم ، واكتئاب ، ويأس.
.
السؤال المهم: لماذا كلُّ هذا الألم ؟
لماذا نعيش هذه الاوجاع ؟
وماذا لنا إنْ صبرنا عليها ؟
وكيف نتجاوز هذه الآلام والمشاق
بنجاح؟
.
ما يُعظِّم الآلام والأحزان هو عدم فهمنا
لسبب ذلك الحزن ، وذلك الألم .
.
لكننا حين نفهم ، لماذا نحن في هذه الحياة .
وماذا يريد الله منّا ، ولماذا نحن نتألم.
وماذا سنجني إنْ صبرنا على ذلك الألم؟
.
فإنّ الألم سيتقلّص ثم يضمحل ثم يتلاشى شيئًا فشيئًا..
( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا)
لِيختبركم..
.
إذًا سبب هذه الحياة، ووجودنا في هذه الأرض
هو الاختبار…..
.
.
وممن يخفف وطأة الابتلاء ، هو الرضا بقضاء الله وقدره.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم
فمن رضي فله الرضا
ومن سخط فله السخط .
في الصحيح.
.
هذا الرضَا بقَضاء اللهِ وَقدرهِ، يمنحك السَّكينة النفسية
التي تُعينك على مواجهة الصعاب.
.
امّا التسخط والتضجر، فسيؤدي بك الى التوتر
واضطراب النفسي .
.
الابتلاء عبارة عن غصن مليء بالاشواك يصيب الإنسان.
امّا الراضي بقضاء الله وقدره، فهو يُبعدها عنه بكل رفق ولين وهدوء
لانّه راضٍ بقضاء الله وقدره
فيدفع قضاءَ الله بقضاءِ الله
وقدرَ الله بقدرِ الله
.
امّا المتسخط والمتضجر ، فهو يريد أن يُبعد هذا الشوك عن نفسه
فيعصر هذا الشوك بيديه، فتزداد الآلام ، وتزداد الجراح
.
ثم لتّجاوز الابتلاء، لا بد من إدراك حقيقة
سرعة فناء الزمن .
فايز الكندري / الكويتي
- رقيَّةزائر
رد: « مما قرأت »
السبت فبراير 05, 2022 6:07 pm
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اللهم صلّ على نبينا محمد وعلى آله وبارك وسلم.
.
.
(1/ 3)
كنتُ أباصر صديقًا أراه نسخة روحي عن وسائل التواصل
وأثرها على اتزاننا النفسي وصفاء ديانتنا؛ خرجتُ بقناعة أنَّ
"الموت الافتراضي" خرافة، وأننا وإن اختفينا مدة سنعود
وإن لم نعد سيصل ماهربنا منه إلينا.
.
(2/ 3)
الحل أن نتعلم العيش في سبيل الله، ابن الصحراء الذي
لم يتلوث بما تلوثنا به هنا يغبط لبراءته، لكن الحل أن
نكاثر خطايانا بالصالحات، ونوائم أنفسنا
أن قدرنا في هذا الزمان
أن نحيا بهذا النمط.
.
ابن الصحراء قد يترك الحرام لعجزه أو تقواه..
أما نحن فلن تردعنا إلا التقوى.
.
(3/3)
أشتاق بدر القديم، وأشتاق تحرزه من صغائر الصغائر
وأرجو أن يعود، فإن عاد بعضه فلا أقل من أن تكون
جراحات ذنوب هذه الوسائل مدفوعة ضمن
فاتورة الحياة في سبيل الله.
.
بقلم/ بدل آل مرعي.
.
- رقيَّةزائر
رد: « مما قرأت »
الإثنين فبراير 07, 2022 12:45 pm
- رقيَّةزائر
رد: « مما قرأت »
الأربعاء فبراير 09, 2022 11:09 pm
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
.
"الثناء يتضمن مقصود الدعاء ..
فإن ثناء الداعي قد يكون أبلغ من ذكر المطلوب.
.
.
وهذا كقول أيوب عليه السلام:
(رب مسني الضر وأنت أرحم الراحمين).
فقوله هذا، أحسن من قوله: أرحمني".
ابن تيميه
فليكثر المبتلى من قول:
فقوله هذا، أحسن من قوله: أرحمني".
ابن تيميه
فليكثر المبتلى من قول:
“ رب مسني الضر، وأنت أرحم الراحمين”
وأمثاله فهذا ثناء على الله أبلغ من الدعاء.
.
- رؤيازائر
رد: « مما قرأت »
الجمعة فبراير 11, 2022 11:16 pm
السَيفُ أَصدَقُ أَنباءً مِنَ الكُتُبِ في حَدِّهِ الحَدُّ بَينَ الجِدِّ وَاللَعِبِ
- رقيَّةزائر
رد: « مما قرأت »
الجمعة فبراير 25, 2022 10:35 pm
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وصلّ اللهم على نبينا محمد وعلى اله وبارك وسلم.
.
قال حكيم لأعرابي:
هل أدلك على ثلاثة أشياء تكسب بها ود الناس؟
قال الأعرابي : لا , شكراً .
.
- رقيَّةزائر
رد: « مما قرأت »
الأحد مارس 06, 2022 3:28 pm
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وصلّ اللهم على نبينا محمد وعلى اله وبارك وسلم.
.
.
روى الإمام أحمد في مسنده عن ابن عمر رضي الله عنهما
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول:
المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ـ
ويقول:
والذي نفس محمد بيده؛ ما تواد اثنان ففرق بينهما، إلا بذنب
يحدثه أحدهما... وقد حسنه العلامة أحمد شاكر
وصححه بطرقه الشيخ شعيب الأرناؤوط
وأورد موضع الشاهد الألباني في
صحيح الأدب المفرد من حديث أنس.
.
قال المناوي في فيض القدير:
(ما تواد) بالتشديد (اثنان في الله، فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما)
فيكون التفريق عقوبة لذلك الذنب؛ ولهذا قال موسى الكاظم:
إذا تغير صاحبك عليك، فاعلم أن ذلك من ذنب أحدثته،
فتب إلى الله من كل ذنب، يستقيم لك وده.
.
وقال المزني: إذا وجدت من إخوانك جفاء،
فتب إلى الله، فإنك أحدثت ذنبا، وإذا وجدت
منهم زيادة ود،
فذلك لطاعة أحدثتها،
فاشكر الله تعالى. انتهى.
.
.
وجاء في كلام الشعبي رحمه الله: ما تحاب اثنان في الله
ففرق بينهما إلا حدث أحدثه أحدهما، والمحدث شرهما.
أورده ابن وهب في الجامع.
.
ولم يعين النبي صلى الله عليه وسلم من منهما أحدث،
ولا الذنب الذي وقعت بسببه الفرقة
.
والأصل أن يُسيء العبد الظن بنفسه، ويحسن الظن بأخيه،
كما في الحديث: يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه،
وينسى الجذع في عينه. رواه ابن حبان
وصححه الألباني.
.
=========
.
“ ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل”
.
.
.
روى الإمام أحمد في مسنده عن ابن عمر رضي الله عنهما
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول:
المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ـ
ويقول:
والذي نفس محمد بيده؛ ما تواد اثنان ففرق بينهما، إلا بذنب
يحدثه أحدهما... وقد حسنه العلامة أحمد شاكر
وصححه بطرقه الشيخ شعيب الأرناؤوط
وأورد موضع الشاهد الألباني في
صحيح الأدب المفرد من حديث أنس.
.
قال المناوي في فيض القدير:
(ما تواد) بالتشديد (اثنان في الله، فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما)
فيكون التفريق عقوبة لذلك الذنب؛ ولهذا قال موسى الكاظم:
إذا تغير صاحبك عليك، فاعلم أن ذلك من ذنب أحدثته،
فتب إلى الله من كل ذنب، يستقيم لك وده.
.
وقال المزني: إذا وجدت من إخوانك جفاء،
فتب إلى الله، فإنك أحدثت ذنبا، وإذا وجدت
منهم زيادة ود،
فذلك لطاعة أحدثتها،
فاشكر الله تعالى. انتهى.
.
.
وجاء في كلام الشعبي رحمه الله: ما تحاب اثنان في الله
ففرق بينهما إلا حدث أحدثه أحدهما، والمحدث شرهما.
أورده ابن وهب في الجامع.
.
ولم يعين النبي صلى الله عليه وسلم من منهما أحدث،
ولا الذنب الذي وقعت بسببه الفرقة
.
والأصل أن يُسيء العبد الظن بنفسه، ويحسن الظن بأخيه،
كما في الحديث: يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه،
وينسى الجذع في عينه. رواه ابن حبان
وصححه الألباني.
.
=========
.
“ ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل”
.
.
.
- رقيَّةزائر
رد: « مما قرأت »
الإثنين مارس 07, 2022 10:50 pm
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وصلّ اللهم على نبينا محمد وعلى اله وبارك وسلم
.
"إذا تركت صيام التطوع .. لشهيتك
وأجلت قيام الليل .. لتعبك
وبخلت عن الصدقة .. لحاجتك
وهجرت القرآن .. لإنشغالك ؛
.
فعن أيّ سباقٍ للجنة تتحدث!"
.
===
.
المؤمن لا يضيع وقته كما يتوهم البعض، حتى لو أصبح
أو أمسى ولم يكن له حظ من الرزق والعمل، وقد حفظ
قلبه من الخطرات، وسمعه وبصره من المحرمات فهو
على أجر ولا يجوز جمعه مع الكافر في كفة واحدة
وأجلت قيام الليل .. لتعبك
وبخلت عن الصدقة .. لحاجتك
وهجرت القرآن .. لإنشغالك ؛
.
فعن أيّ سباقٍ للجنة تتحدث!"
.
===
.
المؤمن لا يضيع وقته كما يتوهم البعض، حتى لو أصبح
أو أمسى ولم يكن له حظ من الرزق والعمل، وقد حفظ
قلبه من الخطرات، وسمعه وبصره من المحرمات فهو
على أجر ولا يجوز جمعه مع الكافر في كفة واحدة
.
فتكون الحياة مقياس المفاضلة والنجاح
.
ولكن "المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف"
.
===
من قال حين يأوي إلى فراشه :
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد
وهو على كل شيءٍ قدير ، سبحان الله، الحمد لله
لا إله إلا الله، الله أكبر ، لا حول ولا قوة إلا بالله .
- غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر-
.
فتكون الحياة مقياس المفاضلة والنجاح
.
ولكن "المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف"
.
===
من قال حين يأوي إلى فراشه :
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد
وهو على كل شيءٍ قدير ، سبحان الله، الحمد لله
لا إله إلا الله، الله أكبر ، لا حول ولا قوة إلا بالله .
- غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر-
.
- رقيَّةزائر
رد: « مما قرأت »
الثلاثاء مارس 15, 2022 11:20 pm
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وصلّ اللهم على نبينا محمد وعلى اله وبارك وسلم
.
لا تغادر قلاع الصحبة التي تشبع احتياجك الإيماني والروحي، وتمنحك
الصفاء الذهني المفقود، وتعيدك إلى التوازن المريح، إياك والابتعاد
عنها فتضل طريق الرجوع أو تملّه، لا تتعود على كثرة التنقل
ورسم العلاقات بدون غاية حميدة، لأنه مورد الملل وكثرة
التسخط والشكوى، الراحة ابتسامة القلب.
.
( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ
وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ
عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا)
.
====
.
التجاوز الرباني عن ما تحدث به نفسك، وما يدور في خلدك البشري
ما لم تعمل به؛ من أعظم صور الرحمة بالعباد، النفوس مسكونة
بأودية من الأمراض القلبية، ولو أخرج الناس ما في صدورهم
لتبارزوا بالسيوف، ولكنها الصلاة والذكر وقراءة القرآن
والباقيات الصالحات، مذهبات الأسقام
وعللها الروحية.
.
الصفاء الذهني المفقود، وتعيدك إلى التوازن المريح، إياك والابتعاد
عنها فتضل طريق الرجوع أو تملّه، لا تتعود على كثرة التنقل
ورسم العلاقات بدون غاية حميدة، لأنه مورد الملل وكثرة
التسخط والشكوى، الراحة ابتسامة القلب.
.
( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ
وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ
عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا)
.
====
.
التجاوز الرباني عن ما تحدث به نفسك، وما يدور في خلدك البشري
ما لم تعمل به؛ من أعظم صور الرحمة بالعباد، النفوس مسكونة
بأودية من الأمراض القلبية، ولو أخرج الناس ما في صدورهم
لتبارزوا بالسيوف، ولكنها الصلاة والذكر وقراءة القرآن
والباقيات الصالحات، مذهبات الأسقام
وعللها الروحية.
.
- مُهَنَّدْاخو سعد
- المساهمات : 3536
تاريخ التسجيل : 17/01/2022
رد: « مما قرأت »
الأربعاء مارس 16, 2022 6:08 am
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه اجمعين أما بعد من ما قرأت .
*


🩸قال ابن القيم رحمه الله :
واللَّهُ - سُبْحانَهُ - إذا أرادَ بِعَبْدٍ خَيْرًا سَقاهُ دَواءً مِنَ الِابْتِلاءِ، والِامْتِحانِ عَلى قَدْرِ حالِهِ يَسْتَفْرِغُ بِهِ مِنَ الأدْواءِ، المُهْلِكَةِ حَتّى إذا هَذَّبَهُ ونَقّاهُ وصَفّاهُ أهَّلَهُ لِأشْرَفِ مَراتِبِ الدُّنْيا، وهِيَ عُبُودِيَّتُهُ وأرْفَعِ ثَوابِ الآخِرَةِ، وهُوَ رُؤْيَتُهُ وقُرْبُهُ.{

ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🩸إذا أردتَّ أن تحافظ على مودّة أحدٍ من الناس زمنًا طويلا فلا تعنه على باطل، ولا تجامله في تقصيره بحق مولاه ما استطعتَ، فإنك إن أعنتَه على عصيانه ربما عوقبتَ لاحِقا بانطماس محبتك من قلبه.

ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🩸قال الامام ابن القَيِّم رحمه الله:
ويْحَك لا تحْقر نفْسَك فالتائبُ حبيبٌ، والمُنْكَسِرُ صحيح، إقرارُك بالإفلاسِ عينُ الغنى، تنكيسُ رأسِكَ بالنَّدم هو الرِّفْعَةُ، اعترافُك بالخطأ نْفسُ الإصابة.{

*








- رقيَّةزائر
رد: « مما قرأت »
الأربعاء مارس 16, 2022 12:01 pm
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
درر، بارك الله فيك ابو عبدالرحمن.
.
===
.
عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ التَّوْفِيقَ لِمَحَابِّكَ مِنَ الْأَعْمَالِ، وَصِدْقَ التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ، وَحُسْنَ الظَّنِّ بِكَ»
.
اللهم إنَّا نسألك التوفيق لِمَحَابِّكَ من الأعمال، وصدق التوكل عليك ، وحُسنَ الظن بك.
اللهم آمين يارب العالمين.
.
===
قال ابن مسعود رضي الله عنه :
إن الله تعالى بقسطه وعدله
جعل الرّوحَ والفرح في اليقين والرضا..
وجعل الهم والحزن في الشك والسخط.
===
.
هذه الدنيا عجيبة غريبة، تسعد في أول النهار، تضيق في آخر المساء
تهتم في الليل، تطمئن في الصباح، لا ثبات فيها على حال، لا قرار فيها على أمر
ما السبب؟
قال ابن القيم:
ومن رحمته عز وجل أن نغص عليهم الدنيا وكدرها؛لئلا يسكنوا إليها
ولا يطمئنوا إليها، ويرغبوا في النعيم المقيم في داره!
….
اللهم لا عيش الا عيش الآخرة
اللهم توفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين امين.
.
- ابو سليمان
- المساهمات : 54
تاريخ التسجيل : 15/01/2022
رد: « مما قرأت »
الأربعاء مارس 16, 2022 8:46 pm
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: قال الله تعالى آمرًا نبيه صلى الله عليه وسلم: {قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ} [سورة إبراهيم: 31]. ويقول جل وعلا: {وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ...} [سورة البقرة: 195]. وقال سبحانه: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم} [سورة البقرة: 254]. وقال سبحانه: {أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ} [سورة البقرة: 267]. وقال سبحانه: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [سورة التغابن: 16]. ومن الأحاديث الدالة على فضل الصدقة قوله صلى الله عليه وسلم: «ما منكم من أحدٍ إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة» [في الصحيحين]. والمتأمل للنصوص التي جاءت آمرة بالصدقة مرغبة فيها يدرك ما للصدقة من الفضل الذي قد لا يصل إلى مثله غيرها من الأعمال، حتى قال عمر رضي الله عنه: "ذكر لي أن الأعمال تباهي، فتقول الصدقة: أنا أفضلكم" [صحيح الترغيب]. فضائل وفوائد الصدقة: أولًا: أنّها تطفىء غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى» [صحيح الترغيب]. ثانيًا: أنّها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار» [صحيح الترغيب]. ثالثًا: أنّها وقاية من النار كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «فاتقوا النّار، ولو بشق تمرة». رابعًا: أنّ المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كل امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس». قال يزيد: "فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة"، قد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: «رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه» [في الصحيحين]. خامسًا: أنّ في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «داووا مرضاكم بالصدقة». يقول ابن شقيق: "سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئرًا في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ". [صحيح الترغيب]. سادسًا: إنّ فيها دواء للأمراض القلبية كما في قوله صلى الله عليه وسلم لمن شكى إليه قسوة قلبه: «إذا إردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم» [رواه أحمد]. سابعًا: أنّ الله يدفع بالصدقة أنواعًا من البلاء كما في وصية يحيى عليه السلام لبني إسرائيل: "وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم". [صحيح الجامع] فالصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجرٍ أو ظالمٍ بل من كافر فإنّ الله تعالى يدفع بها أنواعًا من البلاء، وهذا أمر معلوم عند النّاس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض مقرون به لأنّهم قد جربوه. ثامنًا: أنّ العبد إنّما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى: {لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ} [سورة آل عمران: 92]. تاسعًا: أنّ المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم: «ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقًا خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكًا تلفًا» [في الصحيحين]. عاشرًا: أنّ صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: «ما نقصت صدقة من مال» [في صحيح مسلم]. الحادي عشر: أنّه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلاّ ما تصدق به كما في قوله تعالى: {وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ} [سورة البقرة: 272]. ولما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها عن الشاة التي ذبحوها ما بقى منها: قالت: ما بقى منها إلاّ كتفها. قال: «بقي كلها غير كتفها» [في صحيح مسلم]. الثاني عشر: أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل: {إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ} [سورة الحديد: 18]. وقوله سبحانه: {مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [سورة البقرة: 245]. الثالث عشر: أنّ صاحبها يدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له باب الصدقة كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة يا عبد الله، هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان». قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دُعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها: قال: «نعم وأرجو أن تكون منهم» [في الصحيحين]. الرابع عشر: أنّها متى ما اجتمعت مع الصيام واتباع الجنازة وعيادة المريض في يوم واحد إلاّ أوجب ذلك لصاحبه الجنة كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أصبح منكم اليوم صائما؟» قال أبو بكر: أنا. قال: «فمن تبع منكم اليوم جنازة؟». قال أبو بكر: أنا. قال: «فمن عاد منكم اليوم مريضا؟». قال أبو بكر: أنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما اجتمعت في امرىء إلاّ دخل الجنة» [رواه مسلم]. الخامس عشر: أنّ فيها انشراح الصدر، وراحة القلب وطمأنينته، فإن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من ثدييهما إلى تراقيهما فأما المنفق فلا ينفق إلا اتسعت أو فرت على جلده حتى يخفى أثره، وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئا إلا لزقت كل حلقة مكانها فهو يوسعها ولا تتسع. [في الصحيحين] "فالمتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه، وانفسح بها صدره، فهو بمنزلة اتساع تلك الجبة عليه، فكلمَّا تصدَّق اتسع وانفسح وانشرح، وقوي فرحه، وعظم سروره، ولو لم يكن في الصَّدقة إلاّ هذه الفائدة وحدها لكان العبدُ حقيقيا بالاستكثار منها والمبادرة إليها وقد قال تعالى: {وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ} [سورة الحشر: 9]. السادس عشر: أنَّ المنفق إذا كان من العلماء فهو بأفضل المنازل عند الله كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «إنَّما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالًا وعلمًا فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقًا فهذا بأفضل المنازل..». السابع عشر: أنَّ النبَّي صلى الله عليه وسلم جعل الغنى مع الإنفاق بمنزلة القرآن مع القيام به، وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: «لا حسد إلاّ في اثنين: رجلٌ آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله مالًا فهو ينفقه آناء الليل والنهار»، فكيف إذا وفق الله عبده إلى الجمع بين ذلك كله؟ نسأل الله الكريم من فضله. الثامن عشر: أنَّ العبد موفٍ بالعهد الذي بينه وبين الله ومتممٌ للصفقة التي عقدها معه متى ما بذل نفسه وماله في سبيل الله يشير إلى ذلك قوله جل وعلا: {إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقتَلُونَ وَعداً عَلَيْهِ حَقّاً فِى التَّورَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالقُرءَانِ وَمَنْ أَوفَى بِعَهدِهِ مِنَ اللهِ فَاستَبشِرُواْ بِبَيعِكُمُ الَّذِى بَايَعتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظِيمُ} [سورة التوبة: 111]. التاسع عشر: أنَّ الصدقة دليلٌ على صدق العبد وإيمانه كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «والصدقة برهان» [رواه مسلم]. العشرون: أنَّ الصدقة مطهرة للمال، تخلصه من الدَّخن الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة فقد كان النَّبي صلى الله عليه وسلم يوصي التَّجار بقوله: «يا معشر التجار، إنَّ هذا البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة» [رواه أحمد والنسائي وابن ماجة، صحيح الجامع]. أفضل الصدقات: الأول: الصدقة الخفية؛ لأنَّها أقرب إلى الإخلاص من المعلنة وفي ذلك يقول جل وعلا: {إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِىَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتؤْتُوهَا الفُقَرَاءِ فَهُوَ خَيرٌ لَّكُمْ} [سورة البقرة: 271]، "فأخبر أنَّ إعطاءها للفقير في خفية خيرٌ للمنفق من إظهلرها وإعلانها، وتأمَّل تقييده تعالى الإخفاء بإتيان الفقراء خاصة ولم يقل: وإن تخفوها فهو خيرٌ لكم، فإنَّ من الصدقة ما لا يمكن إخفاؤه كتجهيز جيشٍ، وبناء قنطرة، وإجراء نهر، أو غير ذلك، وأمَّا إيتاؤها الفقراء ففي إخفائها من الفوائد، والستر عليه، وعدم تخجيله بين النَّاس وإقامته مقام الفضيحة، وأن يرى النّاس أنّ يده هي اليد السفلى، وأنَّه لا شيء له، فيزهدون في معاملته ومعاوضته، وهذا قدرٌ زائدٌ من الإحسان إليه بمجرد الصدقة مع تضمنه الإخلاص، وعدم المراءاة، وطلبهم المحمدة من النّاس. وكان إخفاؤها للفقير خيرا من إظهارها بين النّاس، ومن هذا مدح النبي صدقة السَّر، وأثنى على فاعلها، وأخبر أنَّه أحد السبعة الذين هم في ظلِّ عرش الرحمن يوم القيامة، ولهذا جعله سبحانه خيرا للمنفق وأخبر أنَّه يكفر عنه بذلك الإنفاق من سيئاته". [طريق الهجرتين]. الثانية: الصدقةُ في حال الصحة والقوة أفضل من الوصية بعد الموت أو حال المرض والاحتضار كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصدقة أن تصدَّق وأنت صحيحٌ شحيحُ، تأمل الغنى وتخشى الفقر، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا ولفلان كذا، ألا وقد كان لفلان كذا» [في الصحيحين]. الثالثة: الصدقة التي تكون بعد أداء الواجب كما في قوله عز وجل: {وَيَسْئَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ العَفْوَ} [سورة البقرة: 219]، وقوله صلى الله عليه وسلم: «لا صدقة إلاّ عن ظهر غنى... »، وفي رواية: «وخير الصدقة ظهر غنى» [كلا الروايتين في البخاري]. الرابعة: بذل الإنسان ما يستطيعه ويطيقه مع القلة والحاجة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصدقة جهد المُقل، وابدأ بمن تعول» [رواه أبو داود]، وقال صلى الله عليه وسلم: «سبق درهم مائة ألف درهم»، قالوا: وكيف؟! قال: «كان لرجل درهمان تصدق بأحدهما، وانطلق رجل إلى عرض ماله، فأخذ منه مائة ألف درهم فتصدق بها» [رواه النسائي، صحيح الجامع]، قال البغوي رحمه الله: "والإختيار للرجل أن يتصدق بالفضل من ماله، ويستبقي لنفسه قوتا لما يخاف عليه من فتنة الفقر، وربما يلحقه الندم على ما فعل، فيبطل به أجره، ويبقى كلاً على النّاس، ولم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم على أبي بكر خروجه من ماله أجمع، لَّما علم من قوة يقينه وصحة توكله، فلم يخف عليه الفتنة، كما خافها على غيره، أمّا من تصدق وأهله محتاجون إليه أو عليه دين فليس له ذلك، وأداء الدين والإنفاق على الأهل أولى، إلا أن يكون معروفا بالصبر، فيؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة كفعل أبي بكر، وكذلك آثر الأنصار المهاجرين، فأثنى الله عليهم بقوله: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [سورة الحشر: 9] وهي الحاجة والفقر". [شرح السنة]. الخامسة: الإنفاق على الأولاد كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «الرجل إذا أنفق النفقة على أهله يحتسبها كانت له صدقة» [في الصحيحين، وقوله صلى الله عليه وسلم: «أربعة دنانير: دينار أعطيته مسكينا، ودينار أعطيته في رقبةٍ، ودينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته على أهلك، أفضلها الدينار الذي أنفقته على أهلك» [رواه مسلم]. السادسة: الصدقة على القريب، كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالا، وكان أحب أمواله إليه بيرحاء، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيِّبٍ. قال أنس: "فلما أنزلت هذه الآية: {لَن تَنَالُواْ البِر حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ} [سورة آل عمران: 92]. قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنَّ الله يقول في كتابه {لن تَنَالُواْ البِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ} إن أحب أموالي إلي بيرحاء، وإنّها صدقة لله أرجو برَّها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث شئت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بخ بخ مال رابح، وقد سمعت ما قلت فيها، إني أرى أن تجعلها في الأقربين». فقال أبو طلحة: أفعل يا رسول، فقسَّمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه". [في الصحيحين]. وقال صلى الله عليه وسلم: «الصدقة على المسكين صدقة، وهي على ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة» [رواه أحمد والنسائي والترمذي وابن ماجة]، وأخصُّ الأقارب ـ بعد من تلزمه نفقتهم ـ اثنان: الأول: اليتيم؛ لقوله جلَّ وعلا: {فَلا اقتَحَمَ العَقَبَةَ * وَمَا أدرَاكَ مَا العَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ * أَو إِطعَامٌ فِى يَومٍ ذي مَسغَبَةٍ * يَتِيماً ذَا مَقرَبَةٍ * أَو مِسكِيناً ذَا مَتْرَبةَ} [سورة البلد:11-16]. والمسبغة: الجوع والشِّدة. الثاني: القريب الذي يضمر العداوة ويخفيها؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح» [رواه أحمد وأبو داود والترمذي صحيح الجامع]. السابعة: الصَّدقة على الجار؛ فقد أوصى به الله سبحانه وتعالى بقوله: {وَالْجَارِ ذِي القُرْبَى وَالْجَارِ الجُنُبِ} [سورة النساء: 36] وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم أبا ذر بقوله: «وإذا طبخت مرقة فأكثر ماءها، واغرف لجيرانك منها» [رواه مسلم]. الثامنة: الصدقة على الصاحب والصديق في سبيل الله؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الدنانير: دينار ينفقه الرجل على عياله، ودينار ينفقه الرجل على دابته في سبيل الله، ودينار ينفقه الرجل على أصحابه في سبيل الله عز وجل» [رواه مسلم]. التاسعة: النفقة في الجهاد في سبيل الله سواء كان جهادا للكفار أو المنافقين، فإنّه من أعظم ما بُذلت فيه الأموال؛ فإن الله أمر بذلك في غير ما موضع من كتابه، وقدَّم الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس في أكثر الآيات ومن ذلك قوله سبحانه: {انفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْبِأَموَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ذَلِكُمْ خَيرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} [سورة التوبة:41]، وقال سبحانه مبيناً صفات المؤمنين الكُمَّل الذين وصفهم بالصدق {إِنَّمَا المُؤمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَم يَرتَابُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} [سورة الحجرات: 15]، وأثنى سبحانه وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم بذلك في قوله: {لَكِنَ الرَّسُولُ وَالذَّينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الخَيرَاتُ وَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفلِحُونَ * أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِى مِن تَحتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوزُ العَظِيمُ} [سورة التوبة: 89،88]، ويقول عليه الصلاة والسلام: «أفضل الصدقات ظلُّ فسطاطٍ في سبيل الله عز وجل أو منحة خادم في سبيل الله، أو طروقة فحل في سبيل الله» [رواه أحمد والترمذي، صحيح الجامع]، وقال صلى الله عليه وسلم: «من جهز غازياً في سبيل الله فقد غزا» [في الصحيحين]، ولكن ليُعلم أنّ أفضل الصدقة في الجهاد في سبيل الله ما كان في وقت الحاجة والقلة في المسلمين كما هو في وقتنا هذا، أمَّا ما كان في وقت كفاية وانتصار للمسلمين فلا شك أن في ذلك خيرا ولكن لا يعدل الأجر في الحالة الأولى: {وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (10) مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ} [سورة الحديد: 11،10]. "إنّ الذي ينفق ويقاتل والعقيدة مطاردة، والأنصار قلة، وليس في الأفق ظل منفعة، ولا سلطان، ولا رخاء غير الذي ينفق، ويقاتل، والعقيدة آمنة، والأنصار كثرةٌ والنصر والغلبة والفوز قريبة المنازل، ذلك متعلق مباشرةً لله متجردٌ تجردا كاملا لا شبهة فيه، عميق الثقة والطمأنينة بالله وحده، بعيدٌ عن كل سبب ظاهر، وكل واقع قريب لا يجد على الخير أعوانا إلاّ ما يستمده مباشرةً من عقيدته، وهذا له على الخير أنصارٌ حتى حين تصح نيته ويتجرد تجرد الأوليين". [في ظلال القرآن]. العاشرة: الصدقة الجارية: وهي ما يبقى بعد موت العبد، ويستمر أجره عليه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا مات الإنسان انقطع عمله إلاّ من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له» [رواه مسلم]. وإليك بعضا من مجالات الصدقة الجارية التي جاء النص بها: مجالات الصدقة الجارية: 1- سقي الماء وحفر الآبار؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصدقة سقي الماء» [رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجة:صحيح الجامع]. 2- إطعام الطعام؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما سُئل: أي الإسلام خير؟ قال: «تُطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف» [في الصحيحين]. 3- بناء المساجد؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله، بنى الله له بيتا في الجنة» [في الصحيحين]، وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من حفر بئر ماء لم يشرب منه كبد حرى من جن ولا إنس ولا طائر إلا آجره الله يوم القيامة، ومن بنى مسجدا كمفحص قطاة أو أصغر بنى الله له بيتا في الجنة» [صحيح الترغيب]. 4- الإنفاق على نشر العلم، وتوزيع المصاحف، وبناء البيوت لابن السبيل، ومن كان في حكمه كاليتيم والأرملة ونحوهما، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علمه ونشره، أو ولدا صالحا تركه، أو مصحفا ورثه، أو مسجدا بناه، أو بيتا لابن السبيل بناه، أو نهرا أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته» [رواه ابن ماجة:صحيح الترغيب]. ولتعلم أخي أنّ الإنفاق في بعض الأوقات أفضل منه في غيرها كالإنفاق في رمضان، كما قال ابن عباس رضي الله عنه: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود النّاس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان بلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة". [في الصحيحين]، وكذلك الصدقة في أيّام العشر من ذي الحجة، فإنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام» يعني أيّام العشر. قالوا: يا رسول الله! ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، ثم لم يرجع من ذلك شيء» [رواه البخاري]، وقد علمت أنّ الصدقة من أفضل الأعمال التي يُتقرب بها إلى الله. ومن الأوقات الفاضلة يوم أن يكون النّاس في شدة وحاجة ماسة وفقر بيّن كما في قوله سبحانه: {فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ * أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ} [سورة البلد: 11-14]. فمن نعمة الله عز وجل على العبد أن يكون ذا مال وجدة، ومن تمام نعمته عليه فيه أن يكون عونا له على طاعة الله «فنعم المال الصالح للمرء الصالح» [رواه البخاري]. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. دار
- رقيَّةزائر
رد: « مما قرأت »
الخميس مارس 17, 2022 10:55 pm
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه الكرام.
.
.
.
اللهمَّ بعِلْمِكَ الغيبَ وقُدْرَتِكَ عَلَى الخلَقِ ، أحْيِني ما علِمْتَ الحياةَ خيرًا لِي
وتَوَفَّنِي إذا عَلِمْتَ الوفَاةَ خيرًا لي ، اللهمَّ إِنَّي أسألُكَ خشْيَتَكَ في الغيبِ
والشهادَةِ، وأسأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا والغضَبِ ، وأسألُكَ القصدَ في الفقرِ
والغِنَى، وأسألُكَ نعيمًا لَا ينفَدُ ، و أسالُكَ قرَّةَ عينٍ لا تنقَطِعُ ، وأسألُكَ الرِّضَى
بعدَ القضاءِ
.
وأسألُكَ برْدَ العيشِ بعدَ الموْتِ ، وأسألُكَ لذَّةَ النظرِ إلى وجهِكَ
والشوْقَ إلى لقائِكَ في غيرِ ضراءَ مُضِرَّةٍ ، ولا فتنةٍ مُضِلَّةٍ
اللهم زيِّنَّا بزينَةِ الإيمانِ ، واجعلنا هُداةً مهتدينَ"
.
اللهم آمين يارب العالمين
وصلّ اللهم على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وبارك وسلم
.
- رقيَّةزائر
رد: « مما قرأت »
الثلاثاء مارس 22, 2022 2:35 pm
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلّ على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وبارك وسلم.
.
مهما كانت أهدافك متجددة وطموحاتك عالية فهُموم الحياة ثَقيلة
ومشاغلها كثيرة وأحزانها متتابعة وتفاصليها متغيرة
فاحرص أن يكون أبلغ هَمّك فيها هو عفو الله ورضاه
.
وأن تكون حياتك طريقا للحياة الخالدة في جنات النعيم
حيث لاهم ولاحزن ولامرض ولاموت بل حياة أبدية ونعيم دائم
لاينقطع أو ينتهي.
.
===
"لا تعوِّد نفسك كلما ضاق بك الوقت أن تذهب للجوال.
ثمَّة ما يمكن أن تجدد به حياتك، اسرق نفسك لوضوء
وصلاة ركعتين
أغمض عينيك وسبح في ملكوت الله، خذ مصحفك
واقرأ من كتاب الله ما كتب الله لك.."
.
- رقيَّةزائر
رد: « مما قرأت »
الأحد مارس 27, 2022 8:38 pm
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
.
عند انقطاع العمل ستعرف حق المعرفة قيمة ركعة أو تسبيحة أو استغفار أو صدقة
وستتمنى الحسنة الواحدة ولن تدركها مالم تترك لك في الدنيا حسنات جارية...
الرحلة طويلة والزاد قليل، والله المستعان. الخالق يحث عباده على تنقية سرائرهم
.
.
===
يحث الله سبحانه وتعالى عباده دائماً على تنقية سرائرهم من نوازع الشر والمعصية
ويؤكد لهم، من خلال العديد من الآيات القرآنية، أنه مطلع على ما بداخلهم
فهو سبحانه خالقهم ويعلم كل شيء عنهم . . يعلم علم اليقين
درجة إيمانهم وكيف يفكرون وما الذي يشغلهم من هموم الدنيا
ومشاغلها
.
وما الذي يضمرونه لغيرهم من شر وما يعتزمون فعله..
وكل ذلك يحاسب عليه الإنسان إذا لم ينله عفو الله ورحمته .
.
القرآن الكريم أخبرنا بهذا الأمر في قول الحق سبحانه وتعالى في سورة البقرة:
“ لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه
يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء
والله على كل شيء قدير “
.
- رقيَّةزائر
رد: « مما قرأت »
الأحد أبريل 10, 2022 7:13 pm
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلّ على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وبارك وسلم.
.
اثبت فإن الله سيعينك.
.
قال ابن القيم رحمه الله :
إذا أقبل العبد على طاعة بعث الله له صوارف ليتبين صدقه
فإذا جاهد وصبر وثبت عادت هذه الصوارف في حقه
معاونات على الطاعة.
"والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا".
.
.
مساء الخير والرضا.
.
.
- رقيَّةزائر
رد: « مما قرأت »
الأربعاء مايو 04, 2022 6:46 pm
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.
أرح قلبك وكُن حامداً مهما كانت بعض تفاصيل حياتك مؤلمة
فأنت مأجور على أحزان قلبك ووحدتك وتحمّلك للأذى وصبرك على الابتلاءات ..
.
وقل الحمدلله.
.
- مُهَنَّدْاخو سعد
- المساهمات : 3536
تاريخ التسجيل : 17/01/2022
رد: « مما قرأت »
السبت مايو 07, 2022 1:55 pm
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وبارك عليهم وسلم .
مما قرأت .
ماذا عن صديقٍ قائم
يغفِر الله لصديقه النائم
كيف ذلك !
قالَ كعبُ الأحبار: "رُبَّ قائِمٍ مَشكورٌ لَهُ وَنائِمٍ مَغفورٌ لَهُ وذلكَ أنَّ الرَّجُلَين يَتَحَابَّانِ فِي الله فَقَامَ أحَدُهُما يُصَلِّي فَرَضِيَ اللهُ صَلاتَهُ وَدُعاءَه فَلَم يَرُدَّ عليهِ من دُعائِهِ شيئًا فَذَكَرَ أخاهُ في دُعائِه مِنَ الليل فَقَال:
*يا ربُّ إغفر لأخِي فُلان* فَغَفَرَ اللهُ لَهُ وَهُوَ نائِم!. تنام باكياً يائساً منقبض القلب فتستيقظ منشرح الصدر قرير العين لاتدري ما السبب !
إنها دعوةٌ بظهر الغيب صعدت باسمك في قيامِ عبدٍ صالح
الحُبُّ في اللهِ احتواء
اللهم اجعل لنا صُحبةً نعلو بها وتشد أزرنا بدعوات قبلتها ..
*ادعوا لبعضكم البعض فلا تدرون من ايكم يتقبل*.
*يا صُحبة الخير ، يا أصحابَ القلوبِ الجميلة ... ، اذكرونا بخفيِّ دعواتكم في هذه الأيام المباركة ، فلا تنسَونَا من دعوةٍ بظهرِ الغيبِ تهدي الروحَ سبيلَ النجاة ، آنسَ اللهُ قلُوبَكم بقُربه ولكُم مثل ما دعوتُم وأكثر*
*دمتم بحفظ الله ورعايته وبلغكم أجر ليلة القدر وجعلكم من العتقاء*
وصل الله علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا..
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2 

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى