بقرتين و شخص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأيت في المنام شخص اسمه عبدالرحمن ومعه بقرتين يركب واحدة ويمسك الاخرى بحبل من رقبتها ولون البقرتين بني وجاء عبد الرحمن وتحدث معي ولكني للاسف لا اذكر ماذا حدثني


علماً اني بالامس بدأت في حفظ سورة البقرة اعانني الله على حفظها ، ف اصابني الفضول حول هذا المنام

احاول اخفاء هذاالحلم لاني لا اريد ان يعرف احد اني احفظ سورة البقرة الا عندما احفظها كاملة ان شاء الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . خيرا رأيتي وأعانك الله ، استبشري خيرا لكن هل الرؤيا قبل ان تباشري في محاولة جمع سورة البقرة أو بعده؟ ، ومن هو السبب في عملك هاذا ؟  لعله فعلا ماذهبتي إليه صحيح لكن نحتاج إلى التفاصيل اللتي في الأسئلة حتى نتثبت اكثر وبالله التوفيق .

سبحان للتو أتضح أن هناك محاولة إخفاء للنص لم تفلح .

قدر الله وماشاء فعل ان تظهر محاسن عملك هاذا ، لعل هناك من يتأسى بك بئذن الله تعالى . لكن لديك خاصيه التعديل النص مفعله إن اردتي الإخفاء فحددي الكلام كاملا ثم انقري على ايقونه الإخفاء وإن لم تفلحي امسيحه إن شئتي أو ابقي عليه ظاهرا ونسأل الله لك التوفيق .

اخي الكريم رأيت المنام بعد محاولتي جمع السورة

اما عن سبب عملي هذا وهي صديقة لي تعاهدنا على التسابق في حفظها قبل فترة من الزمن ونسينا الموضوع ثم بالامس انا ذكرتها وعزمنا على البدأ في حفظها اليوم ولكني لم اصبر وبدأت في حفظها قبل ان انام بالامس

لعل ما قلته صحيحاً لعل رؤيتي رسالة لاحدهم من الله للاخذ بها ان شاء لله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . خيرا رأيتي لعله إن شاء الله إن صح التعبير ووافق صحته صدق الرؤيا أنها تيسر لك سورة البقرة وعلى إثرها تتطلعين إلى سورة آل عمران والله أعلم .

طبعا شرح الرؤيا لعل الله ييسر ذلك. لعله يسفيد احدا منه او يعرف كيف عبرت الرؤيا . اولا أن البقر لا تركب كما في الحديث اللهم صل وسلم على محمد ( بينا رجلٌ يسوقُ بقرةً فركِبها فقالت إنَّا لم نُخلقْ لهذا إنَّما خُلقنا للحرثِ فقال النَّاسُ سبحانَ اللهِ بقرةٌ تتكلَّمُ ) فلهاذا تأولنا ركوب البقرة بأنه تتيسر إن شاء الله سورة البقرة للرائية ، وحتى عبد الرحمن نتأول عبد فيها بأنها تمهد لها البقرة كتعبيد الطرق اي جعلها ممهدة والرحمن فيه من النصر إنشاء الله للرائية في جمع البقرة . والبقرة الأخرى سورة آل عمران عطفا على البقرة كقولنا القمران والاسودان علما لم اقف على صحه هاذا في سورة البقرة وال عمران ان نقول البقرتان وإنما ما يعرف أنهما الزهراوان لكنه استئناسا وتفائلا بالخير ومن باب عبر الرؤيا على الخير .

ولو ان مثل السبع الطوال عندي كالسبع البقرات السمان لكن ليس ذلك مأثورا عن احد ، إنما هي طريقه استخدمتها في تقسيم سور القرآن على رؤيا عزيز مصر لتسيهل حفظ ترتيب السور من البقرة إلى الروم . وهاذا وبالله التوفيق . ونسأل الله لك التوفيق والسداد اخت بتول والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

جزاك الله عني خيراً اخي الكريم

ربنا ييسر الامر

اللهم آمين وخيرا جزاكم الله .