شخص ذو منصب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأيت انني وزوجي نتجه لبيت شخص مسؤول ذو منصب من أجل موضوع يخص زوجي ، حينما وصلنا الى مدخل أملاك الشخص وجدنا مجموعة من الكلاب تبدو مخيفة ، وأغلقت نافذة السيارة من جهتي وكان اولادي معي في الكرسي الخلفي وكانت النافذة مفتوحة عند ابنتي فخفت عليها لكننا تجاوزنا عن كلب لونه بيج ولم يتحرك وكنت أتساءل كيف سندخل الأملاك فقام كلب ووقع في نفسي أنه ذاهب لينادي حارس ، ثم دخلنا وجلسنا مع الرجل فعلم الرجل أنني معلمة لغة إنجليزية فقال إنه يستطيع توظيفي وانا أخبرته انني اعلم أن له حصة في الجامعة الأمريكية وكنت سعيدة بعرضه . لكنه بعد ذلك بدا متبجحا وشعرت أنه كثير الكلام بدون نتيجة وكان زوجي متضايقا ولكنه لم يتكلم ثم غادرنا ولم أعلم ان كان سوف يساعدنا ام لا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . خيرا رأيتم وشرا كفيتم ، تبدوا على ظاهرها إن صدقت والله أعلم فليس فيها شيء يحتاج إلى تأويل فيما اظن إلا الكلاب فإن لم يكونوا على ظاهرهم فلعلهم بشر لهم نفس الدور والله اعلم .

طبعا الرآئي اخبر برؤياه ويسهل عليه تأويلها احيانا على حسب حاجته قبل الرؤيا ، فالله أعلم ، واحيانا الرؤيا يقل صدقها فلا تصبح كما في هاذه الفخامه وتصبح زيارة عادية على حسب حاجكم سواء لمدير مدرسه او مدير بنك او صاحب شركة او موضف حكومي فالله اعلم وفالكم الخير وخيرا رأيتم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

جزاك الله خيرا
خطر لي فعلا أنها قد تكون على ظاهرها ، نسأل الله أن لا يحوجنا وإياكم إلى لئيم .
بحكم خبرتك اخي ما الحكمة من هذا النوع من الرؤى؟

ولكم بمثل . تهيئة النفس وزيادة حكمة الرائي عند وقوعها ، ومثلا لو صدق ان الكلاب كانوا بشر ولم يكونوا على ظاهرهم فبعد أن تقع الرؤيا ويعرفهم الرآئي يأخذ حذرة منهم والله أعلم بمرادة منها إن صدقت لكن في محاولة إلتماس حكم ليس إلا فقد يكون وقد لا يكون ، لكن ما سبق للتقريب .

أما الرؤى المبشرة ولو كانت على ظاهرها فهي تطلب إذا كانت حسنه مثل رؤيا الرسول صلى الله عليه وسلم في سورة الفتح فقد طلبها صلى الله عليه وسلم ولكن لم يدخل المسجد الحرام حين صلح الحديبية حتى تأولت لاحقا ، حتى أن بعضهم فسر آيه سورة الإسراء في الرؤيا اللي كانت فتنه للناس هي ذاتها الرؤيا اللتي في سورة الفتح ، وهو قول عندي مرجوح في القول المرجوح ، بمعنى الراجح أن الرؤيا تلك رؤيا يقضه عند المفسرين وعلى فرض انها رؤيا منامية فليس هي رؤيا سورة الفتح فيما أظن والله أعلم لأن الظاهر أن سورة الأسراء مكية والله أعلم .

فالرؤى الحسنه تطلب .

والرؤيا غير المليحة تتقى وإذا ما وقعت يسلم المرء أمره لله ولا سيما أنه رآها قبل أن تقع فيكون ذلك ادعى له بالرضاء بالقضاء والله اعلم .