- غربه غريبه
- المساهمات : 3025
تاريخ التسجيل : 17/01/2022
ألحن بحجته من بعض
الإثنين يناير 02, 2023 2:11 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
جاء في الحديث أن رسول الله اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله قال ( إنَّما أنا بَشَرٌ وإنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إلَيَّ، ولَعَلَّ بَعْضَكُمْ أنْ يَكونَ ألْحَنَ بحُجَّتِهِ مِن بَعْضٍ، فأقْضِي علَى نَحْوِ ما أسْمَعُ، فمَن قَضَيْتُ له مِن حَقِّ أخِيهِ شيئًا، فلا يَأْخُذْهُ فإنَّما أقْطَعُ له قِطْعَةً مِنَ النَّارِ) رواه البخاري والراوي أم سلمة أم المؤمنين رضي الله عنها .
وفي هاذا السياق تخاصم أمامي أعرابي وسوداني و كان السوداني فيما اراه منه أنه ساقي في مكتب عقار او كما يقال في لسان العامة -- قهوجي -- والأعرابي كان ضيفا في مكتب العقار وكنت انا حاظرا معهم ، وكان الاعرابي في الامس ذهب بالسوداني إلى البنك ليرسل السوداني إلى السودان سبعون الف ريال .
فأخذ الاعرابي يحدث عن السوداني بذلك ويقول له من أين لك هاذا ؟
فقلت في نفسي فعلا فلا يمكن للسوداني أن يأتي بمثل هاذا المال في عمله هاذا .
فقال السوداني أنه رزق من عند الله تعالى اعطاني إياه .
فقلت في نفسي صدق السوداني فهو رزق على كل حال والله يبسط لمن يشاء ويقدر .
فقال الأعرابي وهل الله أعطاك سبعين ألف في ساعة ؟ وكان يبدوا على السوداني أنه أتى للعمل من السودان حديثا .
فقلت في نفسي لعل الحق مع الأعرابي إذ أني لم اعقل كيفية أن يكون ذلك ممكنا في ساعة .
فقال السوداني إنظروا له إنه يستثكر على الله ساعه.
فبدى الأعرابي في عيني حقيرا .
فهنا أستطرفت هاذه المناظرة وفعلا قلبي مال لكلام السوداني أكثر وأن الله على كل شيء قدير .
فهاذه المناظرة تبين أن بعض الحجج أقوى من بعض عند البشر وقد تؤثر على المستمع إذ أن في مثلها قد لا يلهم من في مكان السوداني قوله الأخير ويسكت وبذلك تكون الغلبه للإعرابي .
وفي الأخير الله أعلم ما قصة هاذا المال لكن حجة السوداني نفت عنه الشبهات ، وحجج الأعرابي تثير الشبهات حول هاذا المال والله أعلم بالصواب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
جاء في الحديث أن رسول الله اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله قال ( إنَّما أنا بَشَرٌ وإنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إلَيَّ، ولَعَلَّ بَعْضَكُمْ أنْ يَكونَ ألْحَنَ بحُجَّتِهِ مِن بَعْضٍ، فأقْضِي علَى نَحْوِ ما أسْمَعُ، فمَن قَضَيْتُ له مِن حَقِّ أخِيهِ شيئًا، فلا يَأْخُذْهُ فإنَّما أقْطَعُ له قِطْعَةً مِنَ النَّارِ) رواه البخاري والراوي أم سلمة أم المؤمنين رضي الله عنها .
وفي هاذا السياق تخاصم أمامي أعرابي وسوداني و كان السوداني فيما اراه منه أنه ساقي في مكتب عقار او كما يقال في لسان العامة -- قهوجي -- والأعرابي كان ضيفا في مكتب العقار وكنت انا حاظرا معهم ، وكان الاعرابي في الامس ذهب بالسوداني إلى البنك ليرسل السوداني إلى السودان سبعون الف ريال .
فأخذ الاعرابي يحدث عن السوداني بذلك ويقول له من أين لك هاذا ؟
فقلت في نفسي فعلا فلا يمكن للسوداني أن يأتي بمثل هاذا المال في عمله هاذا .
فقال السوداني أنه رزق من عند الله تعالى اعطاني إياه .
فقلت في نفسي صدق السوداني فهو رزق على كل حال والله يبسط لمن يشاء ويقدر .
فقال الأعرابي وهل الله أعطاك سبعين ألف في ساعة ؟ وكان يبدوا على السوداني أنه أتى للعمل من السودان حديثا .
فقلت في نفسي لعل الحق مع الأعرابي إذ أني لم اعقل كيفية أن يكون ذلك ممكنا في ساعة .
فقال السوداني إنظروا له إنه يستثكر على الله ساعه.
فبدى الأعرابي في عيني حقيرا .
فهنا أستطرفت هاذه المناظرة وفعلا قلبي مال لكلام السوداني أكثر وأن الله على كل شيء قدير .
فهاذه المناظرة تبين أن بعض الحجج أقوى من بعض عند البشر وقد تؤثر على المستمع إذ أن في مثلها قد لا يلهم من في مكان السوداني قوله الأخير ويسكت وبذلك تكون الغلبه للإعرابي .
وفي الأخير الله أعلم ما قصة هاذا المال لكن حجة السوداني نفت عنه الشبهات ، وحجج الأعرابي تثير الشبهات حول هاذا المال والله أعلم بالصواب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
- بنت الخطاب
- المساهمات : 588
تاريخ التسجيل : 25/03/2022
رد: ألحن بحجته من بعض
الإثنين يناير 02, 2023 11:05 am
سبحان الله
نسأل الله أن يكون رزقا حلالا طيبا مباركا.
ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ، برأيي ان الأعرابي إذا لم يكن له علاقة او فقد مال فقد كان الأولى منه الصمت
نسأل الله أن يكون رزقا حلالا طيبا مباركا.
ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ، برأيي ان الأعرابي إذا لم يكن له علاقة او فقد مال فقد كان الأولى منه الصمت
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى