- رقيّةزائر
“ تلاوة مؤثرة ”
الثلاثاء يناير 17, 2023 4:03 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلّ على نبينا محمد وعلى اله وبارك وسلم
.
“ سورة الانفال ”
.
بسم الله الرحمن الرحيم.
إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ
وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ
وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ.
.
.
- رقيّةزائر
رد: “ تلاوة مؤثرة ”
السبت يناير 21, 2023 2:51 am
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللهم صلّ على نبينا محمد وعلى اله وبارك وسلم.
.
كيف تعيش مطمئناً في حياة مليئة بالمزعجات والمنغّصات ؟
هنا الجواب..
“ سورة الأنعام “
.
.
- رقيَّةزائر
رد: “ تلاوة مؤثرة ”
الأربعاء فبراير 22, 2023 10:26 pm
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلّ على نبينا محمد وعلى اله وبارك وسلم.
.
قراءة خيالية رهيبة للشيخ المنشاوي رحمه اللهعلى مقام النهاوند
.
- رقيَّةزائر
رد: “ تلاوة مؤثرة ”
السبت فبراير 25, 2023 12:59 am
- رُقيّة…
- المساهمات : 304
تاريخ التسجيل : 22/07/2023
رد: “ تلاوة مؤثرة ”
الإثنين يوليو 31, 2023 8:32 pm
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللهم صلّ على نبينا محمد وعلى اله وبارك وسلم.
.
.
.
﴿ قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾
[ البقرة: 38]
.
.
تفسير الآيتين 38 و 39 :ـ كرر الإهباط, ليرتب عليه ما ذكر وهو قوله:
{ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى }- أي: أيَّ وقت وزمان جاءكم مني -يا معشر الثقلين- هدى,-
.
أي: رسول وكتاب يهديكم لما يقربكم مني, ويدنيكم مني; ويدنيكم من رضائي،
{ فمن تبع هداي } منكم, بأن آمن برسلي وكتبي, واهتدى بهم, وذلك بتصديق
جميع أخبار الرسل والكتب, والامتثال للأمر والاجتناب للنهي، { فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ }
.
وفي الآية الأخرى: { فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى } فرتب على اتباع هداه أربعة أشياء:
نفي الخوف والحزن والفرق بينهما, أن المكروه إن كان قد مضى, أحدث الحزن, وإن كان منتظرا
أحدث الخوف، فنفاهما عمن اتبع هداه وإذا انتفيا, حصل ضدهما, وهو الأمن التام،
.
وكذلك نفي الضلال والشقاء عمن اتبع هداه وإذا انتفيا ثبت ضدهما، وهو الهدى والسعادة،
فمن اتبع هداه, حصل له الأمن والسعادة الدنيوية والأخروية والهدى، وانتفى عنه كل مكروه
من الخوف, والحزن, والضلال, والشقاء، فحصل له المرغوب, واندفع عنه المرهوب،
.
وهذا عكس من لم يتبع هداه, فكفر به, وكذب بآياته.
فـ { أولئك أصحاب النار }- أي: الملازمون لها, ملازمة الصاحب لصاحبه
والغريم لغريمه، { هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } لا يخرجون منها، ولا يفتر عنهم العذاب ولا هم ينصرون.
.
وفي هذه الآيات وما أشبهها, انقسام الخلق من الجن والإنس, إلى أهل السعادة, وأهل الشقاوة
وفيها صفات الفريقين والأعمال الموجبة لذلك، وأن الجن كالإنس في الثواب والعقاب
كما أنهم مثلهم, في الأمر والنهي.
.
تفسير السعدي.
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللهم صلّ على نبينا محمد وعلى اله وبارك وسلم.
.
.
.
﴿ قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾
[ البقرة: 38]
.
.
تفسير الآيتين 38 و 39 :ـ كرر الإهباط, ليرتب عليه ما ذكر وهو قوله:
{ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى }- أي: أيَّ وقت وزمان جاءكم مني -يا معشر الثقلين- هدى,-
.
أي: رسول وكتاب يهديكم لما يقربكم مني, ويدنيكم مني; ويدنيكم من رضائي،
{ فمن تبع هداي } منكم, بأن آمن برسلي وكتبي, واهتدى بهم, وذلك بتصديق
جميع أخبار الرسل والكتب, والامتثال للأمر والاجتناب للنهي، { فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ }
.
وفي الآية الأخرى: { فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى } فرتب على اتباع هداه أربعة أشياء:
نفي الخوف والحزن والفرق بينهما, أن المكروه إن كان قد مضى, أحدث الحزن, وإن كان منتظرا
أحدث الخوف، فنفاهما عمن اتبع هداه وإذا انتفيا, حصل ضدهما, وهو الأمن التام،
.
وكذلك نفي الضلال والشقاء عمن اتبع هداه وإذا انتفيا ثبت ضدهما، وهو الهدى والسعادة،
فمن اتبع هداه, حصل له الأمن والسعادة الدنيوية والأخروية والهدى، وانتفى عنه كل مكروه
من الخوف, والحزن, والضلال, والشقاء، فحصل له المرغوب, واندفع عنه المرهوب،
.
وهذا عكس من لم يتبع هداه, فكفر به, وكذب بآياته.
فـ { أولئك أصحاب النار }- أي: الملازمون لها, ملازمة الصاحب لصاحبه
والغريم لغريمه، { هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } لا يخرجون منها، ولا يفتر عنهم العذاب ولا هم ينصرون.
.
وفي هذه الآيات وما أشبهها, انقسام الخلق من الجن والإنس, إلى أهل السعادة, وأهل الشقاوة
وفيها صفات الفريقين والأعمال الموجبة لذلك، وأن الجن كالإنس في الثواب والعقاب
كما أنهم مثلهم, في الأمر والنهي.
.
تفسير السعدي.
.
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى