- رقيّةزائر
“ الأزمات النفسية”
الخميس يناير 26, 2023 6:30 pm
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
.
.
- رقيّةزائر
رد: “ الأزمات النفسية”
الجمعة يناير 27, 2023 2:52 am
.
في الدقيقة 40:41 الفيديو اعلاه يقول الشيخ صالح الدقلة
عن غزوة حنين..
.. وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو راكب يومئذ بغلته يسوقها إلى نحر العدو
والعباس عمه آخذ بركابها الأيمن، وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب آخذ بركابها الأيسر
يثقلانها لئلا تسرع السير وهو ينوه باسمه، عليه الصلاة والسلام
ويدعو المسلمين إلى الرجعة ويقول:
"أين يا عباد الله؟ إليَّ أنا رسول الله"
ويقول في تلك الحال:
أنا النبي لا كذب .. أنا ابن عبد المطلب.
.
ثم أمر صلى الله عليه وسلم عمه العباس - وكان جهير الصوت - أن ينادي بأعلى صوته:
يا أصحاب الشجرة - يعني شجرة بيعة الرضوان، التي بايعه المسلمون من المهاجرين
والأنصار تحتها على ألا يفروا عنه - فجعل ينادي بهم: يا أصحاب السَّمُرة
ويقول تارة: يا أصحاب سورة البقرة .
.
.
اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
.
- زائرزائر
رد: “ الأزمات النفسية”
الثلاثاء أبريل 25, 2023 8:28 pm
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله
.
راحة البال…
.
إن الحياةَ تقلُّبٌ وتداوُلٌ، تَحمِل في طياتها أفراحًا وأتراحًا، وضحكًا وبكاءً، وكَدَرًا وصفاءً، مَنْ سرَّه زمنٌ ساءَه زمنٌ آخَرُ، فمُنَغِّصاتُها كثيرةٌ، ونفسُ المرءِ تحوم بها في كلِّ اتجاهٍ زوابعُ الكدرِ والقترِ، والهمومِ والغمومِ، ومثلُ هذا التراكمِ كفيلٌ بغيابِ راحةِ البالِ عن المرء، حتى يُحيل له العسلَ مُرًّا، والعذبَ مِلحًا أُجاجًا.
.
وممَّا لا ريب فيه أن مِنْ أعظمِ النعمِ في هذه الحياة راحةَ البال؛ فإنَّ مَنْ ذاقَها في حياته فكأنَّه مَلَكَ كلَّ شيء، ومَنْ فقَدَها في حياته فكأنه لم يَملِك شيئًا البتةَ، ولا ينبغي أن يَفهَم أحدٌ أن راحة البال تَعنِي تركَ العمل، أو هي الدَّعَةُ والكسلُ، كلَّا بل إنَّ هذه الراحة برُمَّتِها متولدةٌ عن عمل قلبيّ وعمل بدنيّ، ولا عجبَ إذا قيل: إنَّ العمل من مُقتضيات راحة البال، والبال -أيها المسلمون- هو الحال والشأن، يقال: فُلَانٌ رخيُّ البالِ، وناعمُ البالِ؛ أي: موفورُ الْعَيْش، وهادئُ النَّفس والخاطر، وهو باعتبار ما يضاف إليه، فثمةَ كَسْفُ بالٍ، وشَغْلُ بالٍ، وفسادُ بالٍ، والغرضُ المنشودُ لكلِّ عاقلٍ هو راحةُ البالِ التي هي صلاحُه وصفاؤُه، والله -جل وعلا- يقول: (الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ * وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ)[مُحَمَّدٍ: 1-2].
.
وإنَّ أهلَ النظر والنباهة يُدرِكون جميعًا: أنَّ راحةَ البالِ غايةٌ منشودةٌ للمرء، وأنها تفتقر إلى سَكِينةِ قلبٍ لا يغشاها جَلَبةٌ، وصفاءِ روحٍ لا يشوبه كدرٌ، وأخذٍ بالأسباب الجاذبة، وقطعٍ للأسباب الدافعة؛ فالاحتقانُ النفسيُّ والقلقُ، والتوترُ والفَرَقُ، وتغليبُ الظنون السلبيَّة على الظنون الإيجابيَّة، كلها عواملُ مُزاحِمةٌ لراحة البال، إن لم تكن طاردةً لها بالكليَّة، ومربطُ الفرسِ في ذلكم كلِّه هو القلب؛ لأن القلب إذا كان سليمًا يَقِظًا استسقى راحةَ البال بمجاديح الصفاء، وسلامة الصدر، فإذا كان تصفير التلوث البيئيّ أمرًا منشودًا عندَ الناس، فإنَّ تصفيرَ التلوث القلبي كذلكم؛ فالأوَّلُ للحِفاظ على البيئة، والآخَر للحِفَاظ على البال؛
.
حيث إنَّ راحة البال لا يَذُوقها امرؤٌ ذمَّ غيرَه لِينال المدحَ دونَه، ولا امرؤٌ خفَض شَأنَ غيرِه ليعلوَ شأنُه، ولا امرؤٌ أطفَأَ نورَ غيره ليَسطعَ نورُه، ولا امرؤٌ أسكَتَ غيرَه ليكون الحديثُ له وحدَه، ولا امرؤ صَعِدَ على أكتاف الآخَرين؛ ليقطف الثمرةَ له دونَهم، ولن يذوقَ راحةَ البال مَنْ لم يتصالح مع نفسه، ومع الناس، ويُصفِّر صراعاتِه معَهم، وكذلكم لن يذوق راحةَ البال: مَنْ لم يكن كما هو بلا تكلُّف، ومَنْ لَبِسَ لَبُوسًا ليس لَبُوسَه، ومَنْ مشى مشيةً ليست مشيتَه.
.
فعلى المر المسلم أن يُعِيد تقييمَ نفسِه، وينظرَ في كل ما يَعنِيه، ويتسلَّل لِوَاذًا من كل ما يُلحِق الضررَ بروحه وجسده، فلا راحةَ بالٍ لحاسد، ولا راحةَ بالٍ لنمَّام، ولا راحةَ بالٍ لقلبٍ مُلئ بالضغائن، وإنَّما يمنَح اللهُ راحةَ البال لمَنْ كان مخمومَ القلبِ، أتدرون مَنْ هو مخمومُ القلبِ؟ إنَّه التقيُّ النقيُّ، لا إثمَ فيه ولا غلَّ ولا بغيَ ولا حسدَ، كما صحَّ بذلكم الخبرُ عن الصادق المصدوق، صلوات الله وسلامه عليه.
.
إنَّ راحةَ البال لَنعمةٌ كبرى، ومنحةٌ جُلَّى، لا ينالها كلُّ أحدٍ، فهي لا تُشترى بالمال، ولا تُفتقَد بالفقر؛ لأنَّها إحساسٌ قلبيٌّ، وشعورٌ عاطفيٌّ لا تَستَجلِبُه زخارفُ الدنيا، بالغةً ما بلَغَت من المال والجاه، وفي الوقت نفسه لا يُعِيقُه فقرٌ ولا عَوَزٌ بَالِغَيْنِ ما بَلَغَا من المسغبةِ والإملاقِ، فقد يَنال راحةَ البال فقيرٌ يَبِيت على حصير، ويفتقدها غنيٌّ يتَّكِئ على الأرائك، ويفترِش الحريرَ، فذلكم الشعورُ العاطفيُّ عباد الله هو راحة البال التي لا تتحقق إلا بجسر مشيد، ينشئه المرء فوق بحر الأثرة والغل والحسد؛ ليعبر به من دنياه إلى أخراه، عزيز النفس، سليم القلب، منشرح الصدق، تراه قد آوى إلى فراشه حين يرخي الليل سدوله، فيغمض عينيه ويغط في نوم عميق، لا يُعِيقُه تفكير، ولا ينغص نومه أرق.
.
وإنَّ مِنْ أخصَرِ الطرقِ لاستجلابِ راحةِ البالِ: إدراكَ المرء أنَّ الحياة مَهمَا طالَتْ فهي قصيرةٌ، وأنها مختصَرةٌ في ثلاث آيات قصيرات، من قول الله -جل شأنه- عن الإنسان: (خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ * ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ * ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ)[عَبَسَ: 19-21]،
.
نعم : لم تكن الحياةُ بحاجةٍ إلى وَصْفٍ أكثرَ من هذا، ولا أوجزَ منه؛ ليُدرك المرءُ: أنَّ الأمور بيد الله، فما شاء اللهُ كان، وما لم يَشَأْ لم يكن، وأنَّ ما كان له فسيأتيه وإن أبَى الناسُ أجمعون، وأنَّ ما لم يكن له فلن يأتيه ولو مَلَكَ كنوزَ قارون، وأنَّ ما مضى فاتَ فلَنْ يرجعَ إليه، وأنَّ المستقبلَ غيبٌ لا يَعلَمُه إلَّا اللهُ، وأنَّه ليس له إلا ساعتُه التي هو فيها، ولهذا استدلَّ أهلُ المعرفة على راحة بال المرء بثلاثٍ: بحُسن التوكلِّ فيما لم يَنَلْ، وحُسْنِ الرضا فيما قد نَالَ، وحُسْن الصبر على ما قد فات…
الشيخ سعود الشريم.
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله
.
راحة البال…
.
إن الحياةَ تقلُّبٌ وتداوُلٌ، تَحمِل في طياتها أفراحًا وأتراحًا، وضحكًا وبكاءً، وكَدَرًا وصفاءً، مَنْ سرَّه زمنٌ ساءَه زمنٌ آخَرُ، فمُنَغِّصاتُها كثيرةٌ، ونفسُ المرءِ تحوم بها في كلِّ اتجاهٍ زوابعُ الكدرِ والقترِ، والهمومِ والغمومِ، ومثلُ هذا التراكمِ كفيلٌ بغيابِ راحةِ البالِ عن المرء، حتى يُحيل له العسلَ مُرًّا، والعذبَ مِلحًا أُجاجًا.
.
وممَّا لا ريب فيه أن مِنْ أعظمِ النعمِ في هذه الحياة راحةَ البال؛ فإنَّ مَنْ ذاقَها في حياته فكأنَّه مَلَكَ كلَّ شيء، ومَنْ فقَدَها في حياته فكأنه لم يَملِك شيئًا البتةَ، ولا ينبغي أن يَفهَم أحدٌ أن راحة البال تَعنِي تركَ العمل، أو هي الدَّعَةُ والكسلُ، كلَّا بل إنَّ هذه الراحة برُمَّتِها متولدةٌ عن عمل قلبيّ وعمل بدنيّ، ولا عجبَ إذا قيل: إنَّ العمل من مُقتضيات راحة البال، والبال -أيها المسلمون- هو الحال والشأن، يقال: فُلَانٌ رخيُّ البالِ، وناعمُ البالِ؛ أي: موفورُ الْعَيْش، وهادئُ النَّفس والخاطر، وهو باعتبار ما يضاف إليه، فثمةَ كَسْفُ بالٍ، وشَغْلُ بالٍ، وفسادُ بالٍ، والغرضُ المنشودُ لكلِّ عاقلٍ هو راحةُ البالِ التي هي صلاحُه وصفاؤُه، والله -جل وعلا- يقول: (الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ * وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ)[مُحَمَّدٍ: 1-2].
.
وإنَّ أهلَ النظر والنباهة يُدرِكون جميعًا: أنَّ راحةَ البالِ غايةٌ منشودةٌ للمرء، وأنها تفتقر إلى سَكِينةِ قلبٍ لا يغشاها جَلَبةٌ، وصفاءِ روحٍ لا يشوبه كدرٌ، وأخذٍ بالأسباب الجاذبة، وقطعٍ للأسباب الدافعة؛ فالاحتقانُ النفسيُّ والقلقُ، والتوترُ والفَرَقُ، وتغليبُ الظنون السلبيَّة على الظنون الإيجابيَّة، كلها عواملُ مُزاحِمةٌ لراحة البال، إن لم تكن طاردةً لها بالكليَّة، ومربطُ الفرسِ في ذلكم كلِّه هو القلب؛ لأن القلب إذا كان سليمًا يَقِظًا استسقى راحةَ البال بمجاديح الصفاء، وسلامة الصدر، فإذا كان تصفير التلوث البيئيّ أمرًا منشودًا عندَ الناس، فإنَّ تصفيرَ التلوث القلبي كذلكم؛ فالأوَّلُ للحِفاظ على البيئة، والآخَر للحِفَاظ على البال؛
.
حيث إنَّ راحة البال لا يَذُوقها امرؤٌ ذمَّ غيرَه لِينال المدحَ دونَه، ولا امرؤٌ خفَض شَأنَ غيرِه ليعلوَ شأنُه، ولا امرؤٌ أطفَأَ نورَ غيره ليَسطعَ نورُه، ولا امرؤٌ أسكَتَ غيرَه ليكون الحديثُ له وحدَه، ولا امرؤ صَعِدَ على أكتاف الآخَرين؛ ليقطف الثمرةَ له دونَهم، ولن يذوقَ راحةَ البال مَنْ لم يتصالح مع نفسه، ومع الناس، ويُصفِّر صراعاتِه معَهم، وكذلكم لن يذوق راحةَ البال: مَنْ لم يكن كما هو بلا تكلُّف، ومَنْ لَبِسَ لَبُوسًا ليس لَبُوسَه، ومَنْ مشى مشيةً ليست مشيتَه.
.
فعلى المر المسلم أن يُعِيد تقييمَ نفسِه، وينظرَ في كل ما يَعنِيه، ويتسلَّل لِوَاذًا من كل ما يُلحِق الضررَ بروحه وجسده، فلا راحةَ بالٍ لحاسد، ولا راحةَ بالٍ لنمَّام، ولا راحةَ بالٍ لقلبٍ مُلئ بالضغائن، وإنَّما يمنَح اللهُ راحةَ البال لمَنْ كان مخمومَ القلبِ، أتدرون مَنْ هو مخمومُ القلبِ؟ إنَّه التقيُّ النقيُّ، لا إثمَ فيه ولا غلَّ ولا بغيَ ولا حسدَ، كما صحَّ بذلكم الخبرُ عن الصادق المصدوق، صلوات الله وسلامه عليه.
.
إنَّ راحةَ البال لَنعمةٌ كبرى، ومنحةٌ جُلَّى، لا ينالها كلُّ أحدٍ، فهي لا تُشترى بالمال، ولا تُفتقَد بالفقر؛ لأنَّها إحساسٌ قلبيٌّ، وشعورٌ عاطفيٌّ لا تَستَجلِبُه زخارفُ الدنيا، بالغةً ما بلَغَت من المال والجاه، وفي الوقت نفسه لا يُعِيقُه فقرٌ ولا عَوَزٌ بَالِغَيْنِ ما بَلَغَا من المسغبةِ والإملاقِ، فقد يَنال راحةَ البال فقيرٌ يَبِيت على حصير، ويفتقدها غنيٌّ يتَّكِئ على الأرائك، ويفترِش الحريرَ، فذلكم الشعورُ العاطفيُّ عباد الله هو راحة البال التي لا تتحقق إلا بجسر مشيد، ينشئه المرء فوق بحر الأثرة والغل والحسد؛ ليعبر به من دنياه إلى أخراه، عزيز النفس، سليم القلب، منشرح الصدق، تراه قد آوى إلى فراشه حين يرخي الليل سدوله، فيغمض عينيه ويغط في نوم عميق، لا يُعِيقُه تفكير، ولا ينغص نومه أرق.
.
وإنَّ مِنْ أخصَرِ الطرقِ لاستجلابِ راحةِ البالِ: إدراكَ المرء أنَّ الحياة مَهمَا طالَتْ فهي قصيرةٌ، وأنها مختصَرةٌ في ثلاث آيات قصيرات، من قول الله -جل شأنه- عن الإنسان: (خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ * ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ * ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ)[عَبَسَ: 19-21]،
.
نعم : لم تكن الحياةُ بحاجةٍ إلى وَصْفٍ أكثرَ من هذا، ولا أوجزَ منه؛ ليُدرك المرءُ: أنَّ الأمور بيد الله، فما شاء اللهُ كان، وما لم يَشَأْ لم يكن، وأنَّ ما كان له فسيأتيه وإن أبَى الناسُ أجمعون، وأنَّ ما لم يكن له فلن يأتيه ولو مَلَكَ كنوزَ قارون، وأنَّ ما مضى فاتَ فلَنْ يرجعَ إليه، وأنَّ المستقبلَ غيبٌ لا يَعلَمُه إلَّا اللهُ، وأنَّه ليس له إلا ساعتُه التي هو فيها، ولهذا استدلَّ أهلُ المعرفة على راحة بال المرء بثلاثٍ: بحُسن التوكلِّ فيما لم يَنَلْ، وحُسْنِ الرضا فيما قد نَالَ، وحُسْن الصبر على ما قد فات…
الشيخ سعود الشريم.
.
- زائرزائر
رد: “ الأزمات النفسية”
الأربعاء أبريل 26, 2023 2:40 pm
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله
.
"سبحانه لا يقضي لعبده المؤمن قضاء إلا كان خيرا له، ساءه ذلك القضاء أو سرّه
فقضاؤه لعبده المؤمن المنع عطاء، وإن كانت في صورة محنة، بلاؤه عافية وإن كان في صورة بليّة، .
.
ولكن لجهل العبد وظلمه، لا يعد العطاء والنعمة والعافية إلا ما التذ به في العاجل.
وكان ملائما لطبعه".
.
المدارج 2/207
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله
.
"سبحانه لا يقضي لعبده المؤمن قضاء إلا كان خيرا له، ساءه ذلك القضاء أو سرّه
فقضاؤه لعبده المؤمن المنع عطاء، وإن كانت في صورة محنة، بلاؤه عافية وإن كان في صورة بليّة، .
.
ولكن لجهل العبد وظلمه، لا يعد العطاء والنعمة والعافية إلا ما التذ به في العاجل.
وكان ملائما لطبعه".
.
المدارج 2/207
.
- زائرزائر
رد: “ الأزمات النفسية”
الثلاثاء مايو 09, 2023 1:06 pm
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله
.
دعاء إذا قلته سيهديك الله..
أقسم على ذلك الشيخ عثمان الخميس حفظه الله.
.
.
.
الدعاء هو:
اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة
أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون
اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك
إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
اللهم آمين يارب العالمين.
.
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى