- بنت الخطاب
- المساهمات : 589
تاريخ التسجيل : 25/03/2022
العفة والحياء
السبت يناير 28, 2023 11:07 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العفة والحياء
"قِيمةُ المَرأةِ المُسلمة…"
المَرأةُ المُسلِمة قيمَتُهـا ليّسَت في حُلِيّها وزينَتِهـا ولا فِي أملاكِها ووظيفَتِها
قِيمتُها في "دينِها وتمسُّكِها في أخلاقِها وحيائِها في عِفتِها وحِشمتِها"
أنا أتحدث عن المرأة المُسلِمة المؤمنة
زوجة "الزبير بن العوام " كانت جميلة جداً جداً، وكان يغار عليها من الهواء، وكان يحبها كثيرا، ومن شده حبه وغيرته عليها كان يريد منعها من الذهاب إلى الصلاة في المسجد، لكن لم يستطع أن يمنعها لأن الرسولﷺقال:"لاتمنعوا إماء الله مساجد الله"،وعندما طلب منها عدم الذهاب إلى المسجد
قالت له أنها سمعت النبيﷺيقول:"لا تمنعوا إماء الله مساجد الله"وفي يوم من الايام خرجت زوجته للمسجد،فمرَّ من جانبها وهي تمشي في الطريق وقام بلمس ذراعها،
تتوقعون ماذا فعلت عندما لمسها؟!
ماكان منها إلا أن عادت لبيتها ولم تعد للمسجد أياما، فسألها زوجها، لماذا لا تذهبين إلى المسجد؟
قالت له: " كنا نصلي في المسجد ونخرج أيام كان الناس أصحاب حياء، امّا الآن يا أبا عبد الله لا ناس ولا حياء فصلاتنا في البيت افضل" ..
يا الله!! ياليت نساءنا مثل زوجة الزبير فهي امرأة صالحة، عفيفة حيية، فقد غضت بصرها، والدليل أنها لم تكن تعرف أن زوجها هو الذي لمسها!
ومن عفتها أنها رجعت إلى بيتها لتصون نفسها! ولم تخرج للمسجد أياما، لأنها استشعرت أن في خروجها خطرا على نفسها.
وهل أتاكِ نبأ أم سلمة رضي الله عنها زوج النبـﮯ صلى الله عليـہ وسلم عندما سمعتـہ يقول :
(( من جرّ ثوبـہ خُيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ، فقالت : فكيف تصنـ؏ النساء بذيولهن ؟
قال : (( يرخين شبراً )) قالت : إذاً تنكشف أقدامهن ، قال : (( فيرخينـہ ذراعاً ولا يزدن )) .
لله درك يا أم المؤمنين !! ، لله درك يا أم سلمة ،
ليست من أهل الخيلاء ولا التكبر ، ولكن نساء المسلميـــن حييات عفيفات ، طاهرات شريفات ،
لا ينبغـﮯ أن تُرى أقدامهـــن ، وثيابهن لها ذيول يجررنها على الأرض وراءهــن ، فلا يرى الرجال
منهنَّ شيئاً ، أما النساء فـﮯ عصرنا ، إلا مــن رحم ربك ...........
العفة والحياء
"قِيمةُ المَرأةِ المُسلمة…"
المَرأةُ المُسلِمة قيمَتُهـا ليّسَت في حُلِيّها وزينَتِهـا ولا فِي أملاكِها ووظيفَتِها
قِيمتُها في "دينِها وتمسُّكِها في أخلاقِها وحيائِها في عِفتِها وحِشمتِها"
أنا أتحدث عن المرأة المُسلِمة المؤمنة
زوجة "الزبير بن العوام " كانت جميلة جداً جداً، وكان يغار عليها من الهواء، وكان يحبها كثيرا، ومن شده حبه وغيرته عليها كان يريد منعها من الذهاب إلى الصلاة في المسجد، لكن لم يستطع أن يمنعها لأن الرسولﷺقال:"لاتمنعوا إماء الله مساجد الله"،وعندما طلب منها عدم الذهاب إلى المسجد
قالت له أنها سمعت النبيﷺيقول:"لا تمنعوا إماء الله مساجد الله"وفي يوم من الايام خرجت زوجته للمسجد،فمرَّ من جانبها وهي تمشي في الطريق وقام بلمس ذراعها،
تتوقعون ماذا فعلت عندما لمسها؟!
ماكان منها إلا أن عادت لبيتها ولم تعد للمسجد أياما، فسألها زوجها، لماذا لا تذهبين إلى المسجد؟
قالت له: " كنا نصلي في المسجد ونخرج أيام كان الناس أصحاب حياء، امّا الآن يا أبا عبد الله لا ناس ولا حياء فصلاتنا في البيت افضل" ..
يا الله!! ياليت نساءنا مثل زوجة الزبير فهي امرأة صالحة، عفيفة حيية، فقد غضت بصرها، والدليل أنها لم تكن تعرف أن زوجها هو الذي لمسها!
ومن عفتها أنها رجعت إلى بيتها لتصون نفسها! ولم تخرج للمسجد أياما، لأنها استشعرت أن في خروجها خطرا على نفسها.
وهل أتاكِ نبأ أم سلمة رضي الله عنها زوج النبـﮯ صلى الله عليـہ وسلم عندما سمعتـہ يقول :
(( من جرّ ثوبـہ خُيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ، فقالت : فكيف تصنـ؏ النساء بذيولهن ؟
قال : (( يرخين شبراً )) قالت : إذاً تنكشف أقدامهن ، قال : (( فيرخينـہ ذراعاً ولا يزدن )) .
لله درك يا أم المؤمنين !! ، لله درك يا أم سلمة ،
ليست من أهل الخيلاء ولا التكبر ، ولكن نساء المسلميـــن حييات عفيفات ، طاهرات شريفات ،
لا ينبغـﮯ أن تُرى أقدامهـــن ، وثيابهن لها ذيول يجررنها على الأرض وراءهــن ، فلا يرى الرجال
منهنَّ شيئاً ، أما النساء فـﮯ عصرنا ، إلا مــن رحم ربك ...........
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى