دفتر جديد هدية وعريشة عنب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي سؤال

يحدث معي امر غريب

وهو انني تمر علي فترات التزام وفترات تقصير
في الفترة التي اكون ملتزمة بها بقدر ما يعينني الله أرى كثيرا من الرؤى تقريبا رؤى شبه يومية.(لدرجة يستهزأ بي اهلي حين احدثهم، ويمازحوني بحديثهم عن الوحي)
وفي الفترات التي أقصر فيها لا ارى شيئا فهل هناك تعليق منكم على ذلك

*****
بالأمس رايت منامين
الاول
رايت ان زوجي قد بنى عريشة عنب بقضبان حديدة جديدة وغليظة وكانت كي تحفظ الحد بين ارضنا وارض شقيقه عماد  وكانت الارض التي عمل العريشةعليها مستوية جميلة وبيضاء وملساء

اما الرؤيا الثانية

أنني اسير في طريق فيه أزقة وأرى أمام الأبواب طرود لونها برتقالي وأصفر جديدة وجميلة، ووقع في نفسي انها طرود لمكتبة وأن اصحاب هذه المنازل طلبوا هذه الطرود فتمنيت لو انني صاحبة مكتبة ، ثم اكملت المسير فوجدت رجلا يقف عند طرد
من هذه الطرود وكان مفتوحا وفيه دفاتر فاعطاني الرجل دفترا جديدا كهدية ففتحته مثل الحركة التي نفعلها عندما نمسك كتاب او دفتر جديد اي انني تصفحته بسرعة واخذته ومضيت وكنت سعيدة به.

اعتذر انني اشغلكم معي لكنني أريد التعلم معكم واستفيد من شروحكم ،وارجو ان لا يكون في ذلك إزعاج

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . بالنسبة لما تسألون عنه فالحال مشابهة لما انا عليه ، فأنا كذلك من حيث الرؤى والإهتمام بها ولذا يتعجب مني من حولي من الإعجاب بالرؤى سواء أكانت رؤى شخصية او رؤى الأهل والجيران . وأما كثرتها حين الطاعة فقد يؤخذ من قوله تعالى ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) . أو من قوله صلى الله عليه وسلم ( إذا اقترب الزمانُ لم تكدْ رؤيا الرجلِ المسلمِ تكذبُ ، و أصدقُهم رؤيا أصدقُهم حديثًا ) والشاهد أن قله الصدق يعني قله الرؤى الصادقه وبهاذا إن كذبت الرؤيا فلا يظن بها أنها رؤيا ولذا فهي لا تحسب مع الرؤى .

وكما هو معلوم أن الرؤى غير مكتسبه ولكنها فضل . لذا فقد تكون مع أقوام بالعكس بحيث إذا إستقاموا لا تكثر رؤاهم بحيث أنهم على طريق مستقيمه ولكن ما إذا فرطوا وقصروا أتت عليهم الرؤى تزجرهم او تخوفهم او تنبههم او تحذرهم او تهديهم السبيل تارة أخرى حتى يعودا إلى ما كانوا عليه فالله أعلم . والخلاصه ان الناس تختلف وأن الرؤى فضل من الله وقد تكون للمحسن والمسيء والمسلم والكافر ولكن هي للمؤمن أقرب لقوله سبحانه و تعالى ( أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۚ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) . عن أبي الدرداء ، رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) قال : " الرؤيا الصالحة يراها المسلم ، أو ترى له " .


هاذا الجزء الأول من السؤال بقيت الرؤى .

الأولى اعتقد انها على ظاهرها او قريب من ظاهرها وتعني عزل بناتكم عن اولاد عماد او ماشابه فالله اعلم وقبل أن نعتمد هاذا التفسير لابد التحقق من ذلك اولا كأن يكون فعلا لعماد فعلا اولاد وهم يخالطونكم كذلك وتكون لكم عادة من الاصل في التفريق بين الجنسين في سن معينه وجمع مثل ذلك من القرآئن اللتي تؤيد هاذا التفسير حتى نقطع به وإلا تأولنا الرؤيا على معنى آخر ولا ننسى أن الدنيا سجن المؤمن جنة الكافر .


وأما الرؤيا الاخرى فسأدع تأويلها عليكم لأنكم أعلم بصورتها ولا اعلم كيف كان الطريق في الرؤيا ، ولكن سأذكر حديثين ذكرتني الرؤيا بهما ، وراجعوا رؤياكم وحاولوا اسقاطها على هاذان الحديثان إن أمكن .

اللهم صل وسلم على محمد .

ضربَ اللهُ تعالى مثلًا صراطًا مستقيمًا ، وعلى جنْبَتَيِ الصراطِ سورانِ ، فيهما أبوابٌ مُفَتَّحَةُ ، وعلَى الأبوابِ ستورٌ مُرْخَاةٌ ، وعلى بابِ الصراطِ داعِ يقولُ : يا أيُّها الناسُ ! ادخلوا الصراطَ جميعًا ولَا تَتَعَوَّجوا ، وداعٍ يدعُو مِنْ فَوْقِ الصراطِ ، فإذا أرادَ الإِنسانُ أنْ يفتحَ شيئًا مِنْ تِلْكَ الأبْوابِ قال : وَيْحَكَ لا تَفْتَحْهُ ، فإِنَّكَ إِنْ تَفْتَحْهُ تَلِجْهُ ، فالصراطُ الإسلامُ ، والسُّورانِ حدودُ اللهِ ، والأبوابُ الْمُفَتَّحَةُ محارِمُ اللهِ تعالى ، وذلِكَ الدَّاعِي على رأسِ الصراطِ كتابُ اللهِ ، والداعي مِنْ فوقٍ واعظُ اللهِ في قلْبِ كُلِّ مسلِمٍ .

والآخر هو اللهم صل وسلم على محمد .

خطَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خطًّا بيدِه ثم قال : هذا سبيلُ اللهِ مستقيمًا، وخطَّ خطوطًا عن يمينِه وشمالِه، ثم قال : هذه السبلُ ليس منها سبيلٌ إلا عليه شيطانٌ يدعو إليه، ثم قرأ : وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكم عَنْ سَبِيلِهِ

ضربَ اللهُ تعالى مثلًا صراطًا مستقيمًا ، وعلى جنْبَتَيِ الصراطِ سورانِ ، فيهما أبوابٌ مُفَتَّحَةُ ، وعلَى الأبوابِ ستورٌ مُرْخَاةٌ ، وعلى بابِ الصراطِ داعِ يقولُ : يا أيُّها الناسُ ! ادخلوا الصراطَ جميعًا ولَا تَتَعَوَّجوا ، وداعٍ يدعُو مِنْ فَوْقِ الصراطِ ، فإذا أرادَ الإِنسانُ أنْ يفتحَ شيئًا مِنْ تِلْكَ الأبْوابِ قال : وَيْحَكَ لا تَفْتَحْهُ ، فإِنَّكَ إِنْ تَفْتَحْهُ تَلِجْهُ ، فالصراطُ الإسلامُ ، والسُّورانِ حدودُ اللهِ ، والأبوابُ الْمُفَتَّحَةُ محارِمُ اللهِ تعالى ، وذلِكَ الدَّاعِي على رأسِ الصراطِ كتابُ اللهِ ، والداعي مِنْ فوقٍ واعظُ اللهِ في قلْبِ كُلِّ مسلِمٍ

سبحان الله العظيم هذه أول مرة اقرا هذا الحديث
بارك الله فيك اخي

يقول الله تعالى : (وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا ۚ قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ ۚ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)

ويقول الله تعالى ( وما يسطرون)
والهدية لعلها وارجو ان تكون هداية

والازقة الطرق الضيقة لعلها الحياة هذه الايام لكثرة ما فيها من فتن ، اخاف من تعبير هذه الرؤى خوف ان اكون ممن يزكون انفسهم
استغفر الله العظيم واتوب اليه

اما التعبير للرؤيا الأولى فسبحان الله ابنتي عمرها ست سنوات ونصف قريبة من اعمار اولاد عماد وهي تلعب معهم فعلا وانا اراقبهم جيدا ، وهذا الموضوع في بالي ، اشفق عليها غالبا لان لا بنات في مثل عمرها تلعب معهن

قد تكون الرؤيا اعم من ذلك وقد يكون الفصل بين الأسرتين بالكلية لعلك تتفطني للرموز أكثر . فالأشجار قد تكون الذرية والأرض الزوجة وماشابه وفالكم الخير والوفيق وقد يكون تأويلها غير ذلك كذلك ولكن هاذا اقرب شيء اظنه منها والله اعلم .

أخي هناك ملاحظة اريد اضافتها تذكرتها
زوجي اسمه مراد وفي الواقع انا اريد واتمنى ان اضع حد للعلاقة
فهل يمكن بطريقة ما ان يكون التعبير انا المقصودة فيه

هاذا ما اشرت إليه سابقا (( الفصل بين الأسرتين بالكلية )) والمهم يقع المعنى سواء بفعلك او فعل زوجك او اتفاقكما على ذلك .

المهم أنه كما الرؤيا سيكون هناك حائل بينكم إن شاء الله أن يكون والله أعلم والكلام واضح في المشاركة السابقة ولا حاجه للتفصيل .

ورؤاك هاذه تبدوا صافيه سواء الاولى او الثانية . واضحة وقصيرة ورموزها جميلة ويسيرة التفسير والله أعلم . وخيرا رأيتم وشرا كفيتم والسلام عليكم .