كاس العالم قطر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحب أن أشارككم رأيي في كأس العالم نسخة قطر لعام ٢٠٢٣, مع أنني لست من هواة كرة القدم لكن هذا العام كان مختلفا ، كونه تم على أرض عربية رغم أنف كل من حارب ذلك.
سأبدأ بإنكار المخالفات الشرعية التي وقعت في المسابقة فهذا حق الله عز وجل علي ، من الاغنية التي تم افتتاح المسابقة بها، وبدأ المسابقة باستضافة ممثل عالمي عرف عنه أنه ملحد كما وصلني، بالإضافة إلى الاختلاط وغيرها .
لكن ما لفت نظري تعامل الدعاة مع هذه المناسبة بطريقتين متناقضتين أحدهما أنكر الموضوع بالكلية وحاربه، وألقى عليه صفة المؤامرات والفريق الثاني الذي تساهل مع الأمر كله ولم يستنكر شيئا مما حصل من أمور تخالف شرع الله.
لكن أنا شخصيا لي نظرة لا ادري مدى صوابها من عدمه لكني ارغب في مشاركتكم إياها.

انا أؤمن بأن كاس العالم بشكل عام من الملهيات التي تحاول الحركات السرية أمثال الماسونية أن يشغلوا بها الناس عن المؤامرات المحاكة ضد الإنسانية جمعاء ، وطبعا الاستفادة المادية من مثل هذه المسابقات.
لكن هذه النسخة تحديدا من كأس العالم أشعر أنها فخ إلهي للغرب يهدم به كذبهم بمعاولهم الخاصة ، انا لا اقلل كما يفعل البعض من تأثير التعريف بالإسلام الذي قامت به قطر.
جربنا للمرة الأولى شعور الوحدة العربية على شيء ما ولو كان أمر كرة القدم، ولعل الله يرزقنا قريبا نفس الشعور على أمر يرضاه الله ورسوله .
جربنا للمرة الأولى الشعور بأنه يمكن للعرب أن يفعلوها، أن يهزموا الغرب بشيء ما بعدما تأصلت فينا فكرة الدونية في كل أمور الحياة حتى أمور مثل كرة القدم.
هناك من يقول بأن كاس العالم في قطر مؤامرة عالمية ضد الإسلام لكن كل الحرب على قطر تثبت عكس ذلك .
واخيرا اقول پان لدي شعور كبير أن هذه السنوات من عمر الإنسانية مهمة جدا وان كاس العالم هو أحد المؤثرات في التغييرات القادمة.

ليتكم تشاركوني آراءكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . ايضا احببت مشاركتكم بخواطر سريعه غير مرتبه اثارها هاذا الموضوع ، اولا علاقتي بالكره بشكل عام بدأت في الطفوله وتتركز على اللعب في المدرسه او مع الجيران في الشارع وخالط ذلك ألعاب الفيديوا وقليل المتابعه من الاصل للمباريات .

تابعت قليلا مع الاهل او الاصدقاء حين يتابعون و كان الهلال افضل فريق في نظري في اللعب المحلي ومع ذلك غير مهتم .

طبعا انقطع ذلك كله إلا من شيء يسير في لعب الكره ليس لأجلها بل لإكتساب اللياقه او ابتغاء الصحه البدنيه وذلك ايضا نادرا جدا او يكاد يكون منعدم .

ولكني رأيت فيما يرى النائم ان المنتخب السعودي فاز بكأس آسيا ضد فرنسا وكأنها كانت مباراة وديه وكأن زين الدين زيدان ايضا مشارك المهم استغربت ذلك في الرؤيا وبعدما استفقت لأن فرنسا ليست من آسيا المهم فتفاجئت ان النت أمتلأ بالمباركات للهلال بالفوز في بطوله اسياء للأندية وذلك قبل ثمانة اشهر تقريبا والرؤيا قبل الفوز بآيام يسيره . فقلت سبحان الله لعلها الرؤيا .


ثم رؤيا حرب البطاقات شدتني لكأس العالم إلا أني لم اتابع شيئا من المباريات وسبق أن أولت رؤيا قديما في منتدى الشامل بعنوان (( قطرر واوربا )) أو قريب من هاذا العنوان في قسم الزوار او ريشه الزائر وأن قطر اصبحت ملجأ ولعل بعض جماهير كأس العالم لن تعود إلى ديارها ولو انقضى . فالله أعلم . والمهم اصبحت اتابع الإحصائيات فقط بعد المباريات واعد البطاقات دون ان اشاهد المباريات على ضوء رؤيا حرب البطاقات لأتثبت من صحة الرؤيا .

ولكن تفاجئت ان الجيران يخبروني ان السعوديه فازت على الأرجنتين . فشدني ذلك كثيرا وتابعت مبارات السعودية الاخيرة وقد خسرت وخرجت من المونديال فتوقفت عن فكرة المتابعه .

ثم المغرب شدني كذلك وتابعت المباراة الاخيرة مع البرتغال ولعلي لن اتابع مباراته مع فرنسا او ساتابعها لكني اظن ان المغرب سيفوز على ضوء الرؤيا اللتي كتبتها البارحه فانا مطمئن نوعا ما إلا ما شاء الله .

ورأيت المعبر ابو البراء حلس يتشكر من قطر وعلى النقيض احدهم خرج ينتقد قطر . وكذلك بقيه الناس بين مؤيد ومعارض وكل يرى الموضوع بنظرته .

واخيرا بما انه قام وانتهى الأمر وليس لنا علاقه به ، ولسنا مهتمين ، فنود بعد ذلك كله ان يعود الكفره إلى بلادهم محزونين لذا مع كل التمنيات للمنتخب المغربي بالفوز بالكأس .

وأما بشكل عام ، لا شك أن هناك من الفتن ما الله به عليم ، ولو كنت رئيسا لدولة وسنحت لي الفرصه بإستضافه البطولة على ارضي فلا اظن اني سأستضيفها إلا ماشاء الله والله اعلم احسب نفسي كذلك والله حسيبي ولا ازكي نفسي على الله . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

لا ادري كيف يتابع الناس المباريات اعتقد انني لو كنت ممن يتابع كرة القدم لأصبت بقرحة المعدة (ابتسامة)
***
انا ايضا اخي يفرحني أن يعود الكفار إلى أوطانهم محزونين، وهناك رمزية في هزيمة المغرب لإسبانيا والبرتغال تحديدا.

والعقبى للتفوق العلمي والاقتصادية والعسكرية إن شاء الله

اللهم آمين للأمانه لم استطع متابعه اخر عشر دقائق من المباراة السابقه . ضغط نفسي عجيب. لكن الحمد الله لما عدت وجدت المباراة انتهت .