- زائرزائر
« الــوَعِيـــــد »
الخميس فبراير 15, 2024 12:26 pm
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه الكرام.
.
قال الله تعالى:
(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ )
.
توعَّد الله تعالى عن مَن يرغب في إفساد المسلمين، وفي تزيين الحرام لهم،
وفي إشاعة الفاحشة فيهم .
.
فتوعَّد الله تعالى كذلك أولائك الذين بنشرهم لتلك الأفلام.. والصور ..
بأن يتوبوا إلى الله تعالى، وينتهوا عن هذا الفعل المحرم مِن قَبْل
أن يصيبهم عذاب الله تعالى ، ولا يقتصر عذابهم على الآخرة فقط
بل يصيبهم العذاب في الدنيا أيضًا،.
.
قال الألوسي في (تفسيره): "روي عن ابن عباس: {لَهُمْ} بسبب ذلك
[وهو محبة إشاعة الفاحشة في المؤمنين] {عَذابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيا}
مما يصيبه من البلاء كالشلل والعمى، {وَفي الْآخِرَةِ}
من عذاب النار ونحوه"
.
.
كما أن هؤلاء الذين ينشرون الأفلام الخليعة الإباحية
والصور المحرمة المثيرة للشهوة تتضاعف سيئاتهم
لأنهم يحملون أوزارهم وأوزار الذين يشاهدون
هذه الأفلام والصور؛ لأن الدَّال على الشرِّ كفاعله.
.
فقد قال الله تعالى:
لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ
بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ
.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
.
«مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ
لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ،
كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ
مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا»
رواه مسلم.
.
والشأن في المسلم الموحِّد أنه مأمون الشر، وأنه يحب الخير للمسلمين
كما يحبه لنفسه، فإذا جاءت البلية منه حيث أمن جانبه؛
كان خائنًا للمسلمين غاشًا لهم.
.
نسأل الله العفو والعافية والسلامة والثبات.
اللهم آمين يارب العالمين
وصلّ الله على نبينا محمد وعلى اله وبارك وسلم.
ولا حول ولا قوة إلّا بالله.
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه الكرام.
.
قال الله تعالى:
(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ )
.
توعَّد الله تعالى عن مَن يرغب في إفساد المسلمين، وفي تزيين الحرام لهم،
وفي إشاعة الفاحشة فيهم .
.
فتوعَّد الله تعالى كذلك أولائك الذين بنشرهم لتلك الأفلام.. والصور ..
بأن يتوبوا إلى الله تعالى، وينتهوا عن هذا الفعل المحرم مِن قَبْل
أن يصيبهم عذاب الله تعالى ، ولا يقتصر عذابهم على الآخرة فقط
بل يصيبهم العذاب في الدنيا أيضًا،.
.
قال الألوسي في (تفسيره): "روي عن ابن عباس: {لَهُمْ} بسبب ذلك
[وهو محبة إشاعة الفاحشة في المؤمنين] {عَذابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيا}
مما يصيبه من البلاء كالشلل والعمى، {وَفي الْآخِرَةِ}
من عذاب النار ونحوه"
.
.
كما أن هؤلاء الذين ينشرون الأفلام الخليعة الإباحية
والصور المحرمة المثيرة للشهوة تتضاعف سيئاتهم
لأنهم يحملون أوزارهم وأوزار الذين يشاهدون
هذه الأفلام والصور؛ لأن الدَّال على الشرِّ كفاعله.
.
فقد قال الله تعالى:
لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ
بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ
.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
.
«مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ
لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ،
كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ
مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا»
رواه مسلم.
.
والشأن في المسلم الموحِّد أنه مأمون الشر، وأنه يحب الخير للمسلمين
كما يحبه لنفسه، فإذا جاءت البلية منه حيث أمن جانبه؛
كان خائنًا للمسلمين غاشًا لهم.
.
نسأل الله العفو والعافية والسلامة والثبات.
اللهم آمين يارب العالمين
وصلّ الله على نبينا محمد وعلى اله وبارك وسلم.
ولا حول ولا قوة إلّا بالله.
.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى