- زائرزائر
لماذا سمى القران بهذا الاسم
الخميس يونيو 29, 2023 7:48 pm
السلام عليكم
لماذا سمى القران بهذا الاسم
اختلف العلماء والمفسرين على اقوال ومنها
إن القرآن سمي بهذا الاسم؛ لأنه يجمع السور والآيات؛ لأن أصل الكلمة تدل على الجمع، والضم، قال [color:3c6a=800000]الزبيدي في تاج العروس: [color:3c6a=6600cc]قَرَأَ الشيءَ: جَمَعَه، وضَمَّه، أَي ضَمَّ بعْضَه إِلى بعضٍ، وقَرأْتُ الشيْءَ قُرْآنًا: جَمعْتُه، وضمَمْتُ بعْضَه إِلى بعضٍ، وَمِنْه قولُهم: مَا قَرأَتْ هَذِه الناقةُ سَلًا قَطُّ، وَمَا قَرَأْتْ جَنِينًا قَطُّ، أَي لم تَضُّمَّ رَحِمُها على وَلَدٍ ... وَمعنى: {قَرَأْتَ الْقُرْآنَ} (النَّحْل: 98)، لَفَظْتَ بِهِ مَجموعًا، أَي: أَلْقَيْتَه، وَهُوَ أَحدُ قَوْلَي قُطْرُبٍ. وَقَالَ أَبو إِسحاق الزّجاج فِي تَفْسِيره: يُسَمَّى كَلامُ الله تَعَالَى الَّذِي أنزلَه على نَبِيّه صلى الله عَلَيْهِ وسلم كِتابًا، وقُرآنًا، وفُرْقَانًا؛ لأَنه يَجْمَعُ السُّوَرَ فَيَضُمُّها، وَقَوله تَعَالَى: {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} (الْقِيَامَة: 17)، أَي: جَمْعَه}.
من الايه السابقه فلجمع يختلف عن القران
منهم من رأى أنه مهموز،أي من أصل كلمة فيها همزة ،وهؤلاء اختلفوا في أصله هل هو من القرء أي الجمع أومن قرأ ،وقيل :إن أصله ليس مهموزًا ،فهو من قرن ،لأن الآيات والسور يقرن بعضها بعضًا ،وتتلاحم فيمابينها،وقيل: القرآن علم على كتاب الله ،لا يرجع أصله إلى جذري لغوي .
وهذا ايضا مردود فيما اعتقد لان الانجيل والتوراه ايضا يضم ايات وسور وتتلاحم فيما بينها فلم يسمو قرانا
الموضوع مختلف فيه بين العلماء
واللذى اعتقد ان القران يختلف عن باقى التنزيل باختلافين جوهريين
الاول
انه محفوظ من عند الله وتكفل سبحانه وتعالى بحفظه من اى تحريف
الثانى
انه يتعبد بتلاوته ويستشفى به
وهذا هو بيت القصيد ان القران ليس هى مجرد القراءه وانما هو معجز فى لفظه وكلماته يتعبد به ذكرا والحرف بعشر حسنات وكذك به حفظ للنفس والروح من الشياطين
قال تعالى
وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا
وقال تعالى
قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَـٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا
وقال تعالى
لَوْ أَنزَلْنَا هَـٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
لماذا سمى القران بهذا الاسم
اختلف العلماء والمفسرين على اقوال ومنها
إن القرآن سمي بهذا الاسم؛ لأنه يجمع السور والآيات؛ لأن أصل الكلمة تدل على الجمع، والضم، قال [color:3c6a=800000]الزبيدي في تاج العروس: [color:3c6a=6600cc]قَرَأَ الشيءَ: جَمَعَه، وضَمَّه، أَي ضَمَّ بعْضَه إِلى بعضٍ، وقَرأْتُ الشيْءَ قُرْآنًا: جَمعْتُه، وضمَمْتُ بعْضَه إِلى بعضٍ، وَمِنْه قولُهم: مَا قَرأَتْ هَذِه الناقةُ سَلًا قَطُّ، وَمَا قَرَأْتْ جَنِينًا قَطُّ، أَي لم تَضُّمَّ رَحِمُها على وَلَدٍ ... وَمعنى: {قَرَأْتَ الْقُرْآنَ} (النَّحْل: 98)، لَفَظْتَ بِهِ مَجموعًا، أَي: أَلْقَيْتَه، وَهُوَ أَحدُ قَوْلَي قُطْرُبٍ. وَقَالَ أَبو إِسحاق الزّجاج فِي تَفْسِيره: يُسَمَّى كَلامُ الله تَعَالَى الَّذِي أنزلَه على نَبِيّه صلى الله عَلَيْهِ وسلم كِتابًا، وقُرآنًا، وفُرْقَانًا؛ لأَنه يَجْمَعُ السُّوَرَ فَيَضُمُّها، وَقَوله تَعَالَى: {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} (الْقِيَامَة: 17)، أَي: جَمْعَه}.
وهذا القول لا اعتقد بصحته حيث قال تعالى
إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17)من الايه السابقه فلجمع يختلف عن القران
منهم من رأى أنه مهموز،أي من أصل كلمة فيها همزة ،وهؤلاء اختلفوا في أصله هل هو من القرء أي الجمع أومن قرأ ،وقيل :إن أصله ليس مهموزًا ،فهو من قرن ،لأن الآيات والسور يقرن بعضها بعضًا ،وتتلاحم فيمابينها،وقيل: القرآن علم على كتاب الله ،لا يرجع أصله إلى جذري لغوي .
وهذا ايضا مردود فيما اعتقد لان الانجيل والتوراه ايضا يضم ايات وسور وتتلاحم فيما بينها فلم يسمو قرانا
الموضوع مختلف فيه بين العلماء
واللذى اعتقد ان القران يختلف عن باقى التنزيل باختلافين جوهريين
الاول
انه محفوظ من عند الله وتكفل سبحانه وتعالى بحفظه من اى تحريف
الثانى
انه يتعبد بتلاوته ويستشفى به
وهذا هو بيت القصيد ان القران ليس هى مجرد القراءه وانما هو معجز فى لفظه وكلماته يتعبد به ذكرا والحرف بعشر حسنات وكذك به حفظ للنفس والروح من الشياطين
قال تعالى
وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا
وقال تعالى
قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَـٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا
وقال تعالى
لَوْ أَنزَلْنَا هَـٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى