منتدى الإخوة في الله للرؤى والأحلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
حيصه بيصه عويصهاليوم في 11:48 amيوسف
من الصفر الى الأصفرأمس في 2:34 pmغربه غريبه
يمام الدارالجمعة مايو 03, 2024 5:04 pmغربه غريبه
مدخل إلى علوم القراءات . الأربعاء مايو 01, 2024 12:50 pmغربه غريبه
الله يوفقكم جميعا السبت أبريل 20, 2024 7:21 pmغربه غريبه
عيدكم مباركالأربعاء أبريل 10, 2024 6:32 pmغربه غريبه
)) دف العيد ((الأربعاء أبريل 10, 2024 12:12 amغربه غريبه
ما ترجمة النقش على السيف الجمعة أبريل 05, 2024 7:56 pmغربه غريبه
حلويات الارض السعيدة الإثنين أبريل 01, 2024 5:55 pmغربه غريبه
تحري ليلة القدر الأحد مارس 31, 2024 10:42 pmغربه غريبه
ما فات اكثر مما بقي من الشهرالأحد مارس 31, 2024 5:31 amغربه غريبه
الشخص المهم او المتهم . السبت مارس 30, 2024 7:54 amغربه غريبه
القراءات..الجمعة مارس 29, 2024 10:10 amغربه غريبه
الظالم ظالم ولو ادعى العدل الإثنين مارس 25, 2024 4:51 amغربه غريبه
مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية

اذهب الى الأسفل
avatar
يوسف
المساهمات : 434
تاريخ التسجيل : 27/07/2023

حديث «انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا..»  Empty حديث «انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا..»

الجمعة أكتوبر 13, 2023 11:05 am
السلام عليكم ورحمة الله
منقول  للافادة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
ففي باب تحريم الظلم أورد المصنف -رحمه الله-:
حديث أنس  قال: قال رسول الله ﷺ: انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا، فقال رجل: يا رسول الله، أنصره إذا كان مظلومًا، أفرأيت إذا كان ظالمًا كيف أنصره؟ قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره[1]، رواه البخاري.

النصرة في كلام العرب أصلها بمعنى المعونة فإعانته هي نصره، فأما المظلوم فلا شك أن إعانته وتخليصه ممن ظلمه نصر له وأن ذلك مطلوب، وهذا لا يحتاج إلى شرح وبيان، وأما ما يتعلق بالظالم فهذا الذي سأل عنه هذا الصحابي رسول الله ﷺ، فبينه له، حيث ذكر النبي ﷺ أن كفه ومنعه من الظلم نصر له، ووجْه ذلك هو أن هذا الإنسان الذي يظلم غيره يكون بهذا متعديا فيكون ذلك سببًا لحصول الإثم له، ولوقوعه في الوعيد ولانحطاط مرتبته، وأيضًا ذهاب حسناته، لأن ذلك الإنسان المظلوم سيأخذ من حسناته، وقد تكون له العقوبة في الدنيا، وقد يكون هذا الظلم من أسباب رفع البركة في ماله أو ولده، أو يكون هذا الظلم سببًا لمصيبة تقع له، أو غير ذلك من الأمور المكروهة التي تقع للإنسان في الدنيا وفي الآخرة، فكيف يُخلَّص هذا الإنسان من مثل هذه الأمور المكاره؟، يُخلَّص بحجزه عن أسبابه؛ لئلا يواقع أسبابها.

ا

فإذا أردنا أن نحسن إلى إنسان وأن ننصره حقًّا فيجب أن نمنعه من كل أمر يؤدي به إلى الضرر؛ لأن الإنسان الذي يقدم على الشر يكون جاهلًا كما قال الله : وَإِذَا جَاءكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [الأنعام:54] فكل من عصى الله  فهو جاهل كما قال السلف، وليس المقصود بقول السلف هنا أنه لا يعلم أن هذا حرام، لا، كل من تعدى على حدود الله فقد جهل، فمن تاب قبل أن يغرغر، أو قبل طلوع الشمس من مغربها فإنه تقبل توبته، ولذلك أقول: الإنسان الذي يأمرنا بالمعروف وينهانا عن المنكر وينصحنا ويرشدنا أن لا نقع في معصية الله -عز وجل، أن لا نقع في شيء من أعراض المسلمين أو أن نقتطع حقوقهم، هذا الإنسان يحبنا ومحسن إلينا، ومن الناس من يغضب أشد الغضب إذا وُجه إليه النصح، ويرى أن هذا من التعدي على حقوقه الشخصية، وأن هذا جرح له وتطاول عليه، وهذا الكلام غير صحيح، يعتقد أنها حرية شخصية، الحرية الشخصية ليست بظلم الناس ولا الوقيعة في أعراضهم والتفكّه بذلك في المجالس.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى