قطاع غزة ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .



بعد جلسه مع اخ مصري البارحه ، قال ان الانفاق من رفح الى رفح لم تردم كلها ولايزال بعضها ، وان السياسه المصريه استحاله تردمها كلها وإلا لتم غزوا و اختراق الحدود المصريه !!! .

وهو كلام مقبول ويبدوا منطقيا وان ذلك بخفيه كمنفس يمنع الانفجار فالله أعلم


طبعا المسلمين في كل مكان سواء في غزة او بورما او الصين او حتى العراق تحت الحكم الشيعي لأول مرة منذ فتح المشرق ،،  واخواننا في سوريا لا نرضى لهم الا القسط ولا نحب لهم الا ما نحبه لانفسنا نحسب انفسنا كذلك والله حسيبا ولا نزكي انفسنا على الله


ولكن لا يصل الامر الى ان يقال لي افعل شيء لإطعامهم . وفي كل شاردة وورادة يقال لي انت متخاذل انت لا تفكر بالمسلمين  وما كان في معنى ذلك او قريب منه من كلام ظلما وبهتانا ...


فكما ترون ان قطاع غزة لو تعاونوا هم مع بعضهم وكانت هناك سيارات اقصد جماعات تسير من رفح الى كافه القطاع . لم يجع من غزة جائع اذا كان فعلا هناك من يجوع وعلى فرض ذلك وانهم فعلا جاعوا .

فرفح المصريه والفلسطينيه هم الملامون ولست انا .

مع تمنياتي للمؤمنين بالنصر والتمكين ..

وان يقسطوا فيني شخصيا وهاذا على اقل تقدير ادنى امنياتي مما لا يشك فيها شاك او يشكك بها مشكك و ان يحكم فيني بالحكم الحق ..

وحتى اتمتع في دنياي بالدين الحق وان لا اظلم تارة تلو الاخرى ولا قاضي يقضي بيني وبين خصومي بالحق من عائلة وجيران ومعارف واعداء ولصوص وغيرهم  

وذلك على سبيل المثال لا الحصر والا فكثير من الدين ان لم يكن كله معطل وحتى الصلاة في المساجد ارتفعت في وقت كورونا .

والا من اهم الاحاديث المعطله واللتي اتمنى ان يعود العمل بها وهو اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد قال

(( من أحيا أرضا مواتا من غيرِ أن يكونَ فيها حَقُّ مسلمٍ ، فهي لهُ ، وليسَ لعرقٍ ظالمٍ حقُّ ))
الراوي : سعيد بن زيد | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الدراية تخريج أحاديث الهداية | الصفحة أو الرقم : 2/201 | خلاصة حكم المحدث : فيه كثير ضعفوه كثيرا | التخريج : أخرجه أبو داود (3073)، والترمذي (1378)


وبذلك ستكون اي ارض فارغه - وما اكثر البراري في بلاد المسلمين - متى ما وضعت فيها نورا وانرتها ووضعت فيها حجرة او خيمه  واحييتها بصوتك وبزوارك ستصبح لك ولأبنائك من بعدك .


وحتى لا يتعلق متعلق بتضعيف او نقل ابن حجر بتضعيف كثير للحديث فعملي برؤياي ان آخذ بتصحيح ابو داؤود وان من بعده عاله عليه ، وقد سكت عنه وما سكت عنه فهو صالح وما كان صالحا فهو صحيح ووجب العمل به .