- زائرزائر
« فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله» أحمد السيد/تعليق على الأحداث في فلسطين
الثلاثاء أكتوبر 10, 2023 3:07 pm
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللهم صلّ على نبينا محمد وعلى اله وبارك وسلم.
.
.
« تعليق على الأحداث في فلسطين
وهو عام للمستضعفين مم المؤمنين كذلك. »
.
أحمد السيد:
أهمية عدم الوهن ، وعدم الضعف، وعدم الإستكانة.
وهو ما امتدح الله سبحانه وتعالى به أتباع الأنبياء
وأتباع الرسل عند المصائب، فقال سبحانه وتعالى:
(وَكَأَيِّن مِّن نَّبِىٍّۢ قَٰتَلَ مَعَهُۥ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ
لِمَآ أَصَابَهُمْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا ٱسْتَكَانُواْ ۗ )
.
وهذا التكرار.. هذا التكرار في نفي الضعف، والوهن، والإستكانة.
يدلُّ على شدة المصاب.
.
فأنت لا تقول بمن أصيب بمصيبة يسيرة.. إنه ما وهن
وما ضعف، وما استكانَ، لأنه لا تحتاج الى ذلك، فهي مصيبة صغيرة.
.
لكن إذا كانت المصيبة عظيمة جدًا وكبيرة وبالغة الكِبَر ، وكذلك طويلة
تقول لمن صبر اتجاهها (فما وهن ، وما ضعف، وما استكانَ) .
.
طيب من الذين وصفهم الله سبحانه وتعالى:
(فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا )
هم الأنبياء وأتباعهم. (وكأين) هذه التي في بداية الآية. تكثير ..
(وكأين من نبي قاتل) يعني هناك كثرة في هذا المثال الذي يضربه الله سبحانه وتعالى. (معه ربيون كثير) آلاف من أتباعهم
.
( فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ
وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِين )
.
الى اخر الفيديو…
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللهم صلّ على نبينا محمد وعلى اله وبارك وسلم.
.
.
« تعليق على الأحداث في فلسطين
وهو عام للمستضعفين مم المؤمنين كذلك. »
.
أحمد السيد:
أهمية عدم الوهن ، وعدم الضعف، وعدم الإستكانة.
وهو ما امتدح الله سبحانه وتعالى به أتباع الأنبياء
وأتباع الرسل عند المصائب، فقال سبحانه وتعالى:
(وَكَأَيِّن مِّن نَّبِىٍّۢ قَٰتَلَ مَعَهُۥ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ
لِمَآ أَصَابَهُمْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا ٱسْتَكَانُواْ ۗ )
.
وهذا التكرار.. هذا التكرار في نفي الضعف، والوهن، والإستكانة.
يدلُّ على شدة المصاب.
.
فأنت لا تقول بمن أصيب بمصيبة يسيرة.. إنه ما وهن
وما ضعف، وما استكانَ، لأنه لا تحتاج الى ذلك، فهي مصيبة صغيرة.
.
لكن إذا كانت المصيبة عظيمة جدًا وكبيرة وبالغة الكِبَر ، وكذلك طويلة
تقول لمن صبر اتجاهها (فما وهن ، وما ضعف، وما استكانَ) .
.
طيب من الذين وصفهم الله سبحانه وتعالى:
(فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا )
هم الأنبياء وأتباعهم. (وكأين) هذه التي في بداية الآية. تكثير ..
(وكأين من نبي قاتل) يعني هناك كثرة في هذا المثال الذي يضربه الله سبحانه وتعالى. (معه ربيون كثير) آلاف من أتباعهم
.
( فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ
وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِين )
.
الى اخر الفيديو…
.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى