محطة قطار في صحراء لا يعرف أولها من آخرها

يوسف كتب:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)​


رأيت ان ناس كتير نزلت من القطار عندما جاءت المحطة الخاصة بهم وكمل القطار مسيرته.وإذا بهذا الجمع من الناس يلاقوا انفسهم فى صحراء لا يعرف أولها من آخرها.الطريق كان شاقا جدا والأرض ليست ممهدة والجو شديد الحرارة.وعندما اقتربت الشمس من المغيب رأينا فتحة كبيرة دائرية لهذه الصحراء.وكأن هذه بوابة الخروج من هذا التيه.فحمدنا الله كثيرا ان انتهت تلك المشقة.وخرجنا والحمد لله فإذا بنا نرى على اليمين صف من الحجرات بجوار بعضها كانها ثكنات عسكرية.هي شبيهة بالسجون المصرية القديمة.وعلى اليسار ارض بها أعجاز نخل خاوية على عروشها.او كأنها ارض كان بها نخيل كثير ولكن أتت عليه ريح شديدة مثلا فدمرته تدميرا شديدا.وكنا مستغربين مما نرى..


منقولة ماي2022