« سوء التدبير »

رؤيا كتب:وعليكم السلام ورحمه الله
جزاكم الله خيرا اختى
الربا اصل الضنك اللذى نعيش فيه والسبب الرئيسى فى نزع البركه فى اخر الزمان
وما رايت احدا ابدا فيما اعرف اخذ قرضا الا ولحقه فقرا يراه بين عينيه
وما رايت متعافى من اثار القرض من نزع البركه والضنك بعد التوبه طبعا الا قبل سنوات قد تبقى لسبع سنوات

وارى اليوم دولا تقترض بالربا وتفرضه على الناس بالقوه
ولا حول ولا قوه الا بالله
وقد اذنو بالحرب من الله ورسوله

رقيّه كتب:

.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

.

البلاء والشر كله في التعامل بالفيزا كارد، فعندما يتأخر سدادها

 تعد قرضًا ربويًا بلا شك. 

.

وقلَّ من المسلمين في الغرب، لا يتعامل بالفيزا إلّا ما رحم ربي.

 .

كما انّ المسألة كلها في سوء التدبير 

هناك مثل يقول: “على قدر بساطك مدّ رجليك" 

.

كنت قرأت مقال عن (حسن التدبير)

 يقول: 

أن الإنسان بحسب تدبيره للأمور يستطيع أن يغيّر حاله من الفقر إلى الغنى

خاصة إذا كان يملك بناءً تربوياً قد هيأه لذلك، بحيث إنه يعرف كيف يتعاطى مع المال

.

 فإذا ما أقبلت الدنيا عليه لا يسرف ولا يبذّر

وإذا ما قترت عليه فهو لا يخشى الفقر ولا يوقع نفسه فيه

.

… وأن حسن التدبير يتطلب منا وضع استراتيجية في صرف الأموال: متى وكيف ولماذا؟

وتحذير من أن يحصل الالتباس في فهم بعض الناس من حسن التدبير

على أنه تقتير في العيش وكفٌّ لليد وتضييقٌ مادي على الأسرة

 إذ إنّ هذا يتنافى مع قاعدة أساس في حسن التدبير تقوم 

على ألّا يحرم الإنسان نفسه من تحقيق وتأمين الاحتياجات 

على أن يحرص على توفيرها مع ما يتلاءم مع وضعه المادي.

.

.