- زائرزائر
مِن أجمل و أعظم النِّعم ..
الأحد يناير 29, 2023 7:12 pm
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد وعلى اله الكرام
.
مِن أجمل
و أعظم النِّعم ..
دعوة رُفعت باسمك
في ظهر الغيب .
.
دعاء المسلم لأخيه بظهر الغيب مما حث عليه الشرع
حث الشرع المسلمين على الدعاء لبعضهم البعض بظهر الغيب، كما في حديث أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ، إِلَّا قَالَ الْمَلَكُ: وَلَكَ بِمِثْلٍ
رواه مسلم .
.
قال القاضي عياض رحمه الله تعالى:
" له من الأجر بمثل ما دعا به؛ لأنه وإن دعا لغيره فقد عمل عملين صالحين:
أحدهما: ذكر الله تعالى مخلصًا له، وفازعا إليه بلسانه وقلبه.
والثانى: محبته الخير لأخيه المسلم ودعاؤه له، وهو عمل خير لمسلم
يؤجر عليه، وقد نص فيه أنها مستجابة كما نص فى الحديث "
.
فقيّد الحديث هذا الفضل بكون الدعاء بظهر الغيب؛
فإذا أخبر المسلم بعمله هذا، هل يبطل هذا الفضل والثواب؟
.
فالقاعدة الشرعية أن الأعمال بحسب مقاصد العامل ونيته، كما جاء في قول رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى رواه البخاري ، ومسلم .
.
جاء في الحديث:
قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ؟
قَالَ: أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَإِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تَدْخِلُهُ عَلَى مُؤْمِنٍ...
.
منقول
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى