الطور موضوع للنقاش .

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


الطور الراجح عندي انه طور فلسطين وليس اللذي في سيناء . وعلى كل حال هاذا موضوع للنقاش مع اخي رؤيا ومن احب ان يشاركنا النقاش وقد تفرع هاذا النقاش من الكلام عن الزيتون قبل قليل .


فلا بد اولا ان نصل إلى اتفاق أولا ان الطور في فلسطين ثم نحاول نتفرع هل فلسطين لا شرقيه ولا غربيه و هل هي منتصف العالم ؟ .


وبعد ذلك نحاول فهم جغرافيه الأرض ونتناقش بهاذا الصدد . لي عودة إن شاء الله بعد فترة يسيره خارج النت .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

على هاذا الطاري بحثت عن المقطع فلم اجده ، ونسيت الموضوع لكني فعلا احببت ان اسألك عن معتز مطر كأنه هو من كان يتحدث في هاذا الشأن فيما اذكر ، لكني خلال بحثي الاخير سريعا بين مقاطعه لم اجده يشكك في القرآن او شيء من هاذا القبيل ، فهل له سابقه إلحاد ام أني واهم وربما من قال الكلام غيره او انه كان ينقل كلام غيره ولم آخذ بالي حينها .

معتز مطر ده اخوانى  اتوقع منه اى شىء  

يمكن اني مشبه عليه مع واحد ثاني اجل ، تمنيت القى المقطع . اذكر المقطع زي الحلم لكن الشاهد منه ان كلمه سينين مشكله على الكثير فما معناها عندك اخي رؤيا

فى تفسير الطبرى 
وقوله: ( وَطُورِ سِينِينَ ) اختلف أهل التأويل في تأويله، فقال بعضهم: هو جبل موسى بن عمران صلوات الله وسلامه عليه ومسجده.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا معاذ بن هشام، قال: ثني أبي، عن قتادة، عن قزعة، قال: قلت لابن عمر: إني أريد أن آتي بيت المقدس ( وَطُورِ سِينِينَ ) فقال: لا تأت طور سينين، ما تريدون أن تدعوا أثر نبيّ إلا وطئتموه. قال قتادة ( وَطُورِ سِينِينَ ) : مسجد موسى صلى الله عليه وسلم.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا روح، قال: ثنا عوف، عن الحسن، في قوله.
( طُورِ سِينِينَ ) قال: جبل موسى.
قال: ثنا عوف، عن يزيد أبي عبد الله، عن كعب، في قوله: ( وَطُورِ سِينِينَ ) قال: جبل موسى صلى الله عليه وسلم.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس ( وَطُورِ سِينِينَ ) قال: هو الطُّور.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( وَطُورِ سِينِينَ ) قال: مسجد الطور.
وقال آخرون: الطور: هو كلّ جبل يُنْبِتُ. وقوله ( سِينِينَ ) : حسن.
* ذكر من قال ذلك:

اللذى اميل اليه ان طور سينين معناها الطور الجميل الحسن يعنى الجبل الحسن 
اما طور سيناء فهو اسم للمكان 
وسيناء مشتقه من سين وهو الحسن والجمال

طيب ما ردك على من يقول ان سيناء تسمية حديث لصحراء سيناء ولم يكن اسمها كذلك .

نعم هم يقولون ان سيناء في القرآن ليس المقصود بها هاذه الأرض بين مصر وفلسطين ويستدلون على ذلك بأن الأرض اصلا تسميتها حديثه .

فلكي تلجمهم أخي رؤيا عليك أن تأتي بالأدلة من كلام المؤرخين او كلام الاولين في كتبهم ان هاذه الارض تدعى بسيناء حتى قبل الإسلام .

اظن اني تكاسلت عن البحث بنفسي والقيت بهاذه المهمة عاتقك » مبتسم

يا صلاه النبى 

هههه ، اضحك الله سنك اخي رؤيا ، ياحبني لك الله يسعدك هههه . اسال الله لك الجنه

امين يارب يسعدنا ويسعدك 
سيبك منهم 
ما بلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد

هههه سبيك منهم هههه

دخلت المنتدى على امل ان اجد المصادر والادله والبراهين والبينات في ردك ثم أجدك تقول سيبك منهم ههه .

إن شاء الله سأبحث إن شاء الله عن الحقيقه وسأوافيك بكافه التفاصل ، فليس ورآءنا شيئا سنفرغ لسيناء بئذن الله .

يا اخى انا اتيتك بادله كثيره 
ما بقى الا ادله من كتب التاريخ والموسوعات الالكترونيه 
فتش واذا وجدت جديدا لا تبخل على اخيك

هاذا الكلام مهم جدا اخي رؤيا . طبعا رفعت هاذا الجزء على قناتي والله يستر ان لا يكون عليه حقوق او ماشابه او يسبب لنا مشكله لكني لم ارفع الفيدوا الاصلي لانه طويل ولا اظنه وفق في الباقي منه والله اعلم . فلا داعي لعرض الفيديوا كاملا وهاذا ما نريد منه فقط وبالله التوفيق

الله يسعدك ، حلوه ( طيب وإيه يعني ) هههه . يا اخ محمد الفرق كبير جدا وهو معنى الكلمة في القران . فهل سيناء في القرآن تعني تلك الارض بين فلسطين ومصر أم أنها اسما للجبل فقط .


فإن كانت تعني سيناء تلك الارض ، وفعلا تلك الارض اسمها سيناء من قديم السنين او على الاقل تعرف بذلك في حين تنزل الوحي فينتهي الخلاف ويصبح فعلا الطور في سيناء . كقولنا طور اليمن اي جبل اليمن ، طور الهند اي الجبل في الهند طور سيناء اي الجبل اللذي في صحراء سيناء .

أما إذا كانت سيناء في القرآن اسما للجبل ، وليس الجبل مضافا للإرض وتلك الارض ليس اسمها سيناء في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم بل تسميتها حديثه من خمس مئه سنه او اقل او اكثر قليلا فلا يشترط ان يكون طور سيناء في صحراء سيناء المعروفه في زماننا هاذا ، بل قد يكون طور سيناء في اي مكان آخر , وسيناء عائده على الجبل نفسه بغض النظر عن مكانه ولو كان من جبال اليمن مثلا فلا دلالة لأسمه على المكان فهاذا هو القصد .


فالواجب علينا الآن ننظر هل سيناء اسما قديما للارض بين مصر وفلسطين من ايام الرسول صلى الله عليه وسلم ، فإن كان كذلك فقد يترجح لنا ان سيناء في القرآن تقصد المكان كقولنا طور بابل مثلا اي جبل ببابل .

وإن كانت الأرض بين مصر وفلسطين او كما تسمى الصحراء القاحلة سميت سنياء من قريب وليست معروف بهاذا الاسم قبل الف واربع مية سنه فمعناه أن سيناء اسم للجبل ايا كان معناه كقولنا جبل حراء او جبل سيناء او جبل احد وهاكذا .

يا اخى طيب فلسطين لم تذكر صراحه فى القران ولا القدس ولا بيت المقدس فمن اين لنا ان الارض المقدسه فى الايه ادخلو الارض المقدسه هى فلسطين 
فقد تكون ارض اخرى

رؤيا كتب:يا اخى طيب فلسطين لم تذكر صراحه فى القران ولا القدس ولا بيت المقدس فمن اين لنا ان الارض المقدسه فى الايه ادخلو الارض المقدسه هى فلسطين 
فقد تكون ارض اخرى

لا هاذا شيء ثابت ان الارض المقدسه فيها المسجد الاقصى وفي السنة ثابت اسمه بيت المقدس .

لكن احنا تنكلم عن كلمة في القرآن ( سيناء ) ماذا تعني بختصار ؟ هل هي اسما للجبل ام اسما للارض اللتي عليها الجبل .

براحه واهدا وصلى على الحبيب 


ثم اننى اجبتك عن سؤالك هذا فى السابق 
الايه تقول وشجره تخرج من طور سيناء يعنى جبل سيناء 
وقلت لك سابقا ان المقدس هو الطور والوادى طوى اللذى يحتويه وليس سيناء كامله مع انها ارض مباركه 
بالطبع سيناء ليس اسم الطور 
والدليل ان الله اقسم بالطور مجردا مما يعنى ان الطور المقدس هو واحد ومعلوم ومعروف حيث قال تعالى 
والطور وكتاب مسطور 
ولكن اذا اضفنا الزيتون فلابد من ذكر سيناء 
حيث قال تعالى 
والتين والزيتون وطور سينين 
وقال تعالى 
وشجره تخرج من طور سيناء 


يعنى ببساطه المقدس هو الطور اللذى فى سيناء وليس اسمه طور سيناء لذلك اقسم به رب العزه مجردا 
لكن اذا اراد الله تبارك وتعالى ان ينوه عن الزيتون خصوصا قرن الطور بسيناء للدلاله على اشجار الزيتون فى هذه المدينه المباركه وزيتها المبارك 

لا اخي رؤيا لكن لعلي اقتنع يوما ما فلا تيأس .


يعني بختصار وملخص كلامك السابق كما فهمت منه . أن كلمة سيناء في القرآن هي بلد كقول الله تعالى مكة وبابل و مدين . وهاذه البلد تحديدا هي صحراء سيناء في مصر ، وأن الطور أضيف إلى الأرض كقولنا جبل عرفات وهو ليس جبل عرفات في الأصل وأسمه جبل الرحمه لكن أضيف إلى عرفات لأنه في عرفات .


إن كان ما سبق صحيحا فإذا لا أختلف معك واتفق أن الطور في سيناء كما جبل عرفات في عرفه .


ولكني اشك اساسا في كون كلمة سيناء في القرآن تدل على بلد وهي عندي قد تكون اسم مثل حراء وثور واحد . كما اني اشك كذلك في صحراء سيناء ولعلها سميت بسيناء من قريب وليس هاذا اسما لها قبل تنزل القرآن .

ولذا فإني مع الأثر عن إبن عباس رضي الله عنه ان طور سيناء هو جبل من جبال فلسطين وان سيناء في القرآن مجرد علم على الجبل كقولنا حراء او ثور او احد او سيناء فكلها اسماء .


ولذا نحن نحتاج إلى حديث يذكر فيه ان سيناء قطعه ارض في مصر او ايه فيها ذكر سيناء لوحدها دون الطور او اثارا عن التابعين او من بعدهم في ذكر سيناء بهاذا الأسم او على الاقل في كتب التاريخ او ماشابه .


على الاقل إن لم نكن وصلنا إلى أتفاق نكون خرجنا بمعلومه قيمه في تاريخ اسم صحراء سيناء .

رؤيا كتب:

.